الهجوم على قناة الميادين ..شعبي أم حكومي..؟
صاحبة الجلالة _ خاص:
تزايدت الانتقادات على قناة الميادين و خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي و أخذت هذه الانتقادات تصل لمرحلة الاتهامات بعد قرار وزارة الإعلام وقف مراسلها في حلب رضا الباشا الذي يقول البعض أنها لخلافات مع قادة ميدانيين كان سبقها توقف الباشا عن الظهور لمدة عشرة أيام بعد تحرير حلب .
كما تلقى سامي كليب مذيع الميادين اتهامات من الدكتور بهجت سليمان سفير سورية السابق في عمان اتهمه فيها بأنه على صلة مع المخابرات الفرنسية .
حسب المعلومات التي حصلت عليها "صاحبة الجلالة" فإن مكتب دمشق لا يود التعليق على هذه الانتقادات و لديه ثقة بأن القناة لديها الكثير من المعجبين في سورية .
تعالي القناة عن موجة الردح الاجتماعي تحسب لها فعلى الأقل لا زالت تقوم بعملها بكثير من المهنية .. لكن هل هناك من يغذي موجة الانتقادات لقناة الميادين على صفحات التواصل الاجتماعي و خاصة أن هناك أقاويل بأن بعض هذه الصفحات تتبع لجهات أو تقف وراءها بعض الجهات .
السؤال هنا هل الموقف من القناة مجرد رد فعل من الجمهور أم أن المسألة تتعدى ذلك ؟؟
بالمقابل فقد حظي رضا الباشا بدفاع سوريين و إعلاميين على صفحات التواصل الاجتماعي كما تلقت القناة نفسها رسائل و اتصالات تأييد يرى القائمون عليها أنها تمثل شريحة كبيرة و مهمة من السوريين بينما لم يحصل سامي كليب على تعاطف مشابه عند خلافه مع بهجت سليمان.