صاحبة الجلالة _ خاص

لماذا لا تعلن الجهات الأمنية أسماء الإرهابين الذين يفجرون أنفسهم في الأبرياء كما حدث أمس في قصر العدل و  مطعم منتزه أبو أحمد في الربوة و قبل ذلك الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في باب الصغير .

و قد تم سابقا إعلان من فجر في مخفر شرطة الميدان و قد لاقى ذلك صدى مفيدا عندما استغل إرهابي ابنتيه في التفجير و هو ما جعل الكثيرين يعرفون بصورة أعمق طبيعة الفكر التكفيري المريض و غير الانساني .

الفائدة المرجوة من إعلان أسماء الانتحاريين تتمثل أولا بكونها أولا عامل ثقة بقدرة الجهات الأمنية .. و هذا أمر ضروري في هذه الفترة .

النقطة الثانية و هي برأينا الأهم لأنها تتعلق بمساعدة المواطنيين على المشاركة  في منع تفجيرات جديدة و خاصة من خلال المتابعة الاجتماعية لمن حول الانتحاري و بيئته المساعدة و المحرضة على الإرهاب .

و كذلك فإن نشر أسماء و صور الإرهابين الذي ترد معلومات على تحضيرهم لعمليات إرهابية سوف يساعد المواطن على المشاركة في منع أو الحد من العمليات الإرهابية الانتحارية .

و من المهم أيضا ارشاد المواطنين على الأشياء التي يمكن أن تثير الريبة والسلوكيات التي تستدعي الشك و من ثم الحذر .