حقائب الأمل تهجر الغوطة حبلى بأطفالها!
الاثنين 19-03-2018
- نشر 7 سنة
- 5634 قراءة
بخدوده الحمراء وشعره المبعثر، وجد هذا الطفل ملجأ دافئا خلال رحلة الهروب من واقع مرير يعيشه المئات من أقرانه في بلد مزقه الصراع.
ربما تبتسم وأنت تشاهد الصورة للوهلة الأولى.. لكن مع كل ثانية تمر عليك تنفجر في قلبك تشكيلة مشاعر مختلطة، أهي شفقة أم تأنيب ضمير؟ انطباع سيئ يولد في ذهنك حين تتخيل الكم الهائل من الأطفال الذين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية في الغوطة الشرقية السورية، حيث تعاني المنطقة نقصا حادا في أساسيات الحياة والمواد والمعدات الطبية. أطفال ولدوا في الزمن الخطأ، وتحملوا نتيجة أعمال لا ذنب لهم فيها، اليوم منهم من فلح في الرحيل سواء مع أهله أو بدونهم، ومنهم من قضى نحبه تحت أنقاض البنايات المدمرة. صورة بألف معنى، سيذكرها التاريخ كسابقاتها من صور أطفال سوريا، أمثال إيلان وعمران اللذين هزا العالم ودمعت لهما العيون. المصدر: RT