بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

السفاف تهاجم المدراء و مراكز التدريب.. مدراء يمارسون عملهم بالفطرة والمراكز تحولت لدكاكين لبيع الشهادات  !!

الخميس 15-03-2018 - نشر 7 سنة - 678 قراءة

أكدت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف إلى أن هناك نقصاً في الكفاءات بالقطاع العام خلال الأزمة، معتبرة أن النقص في الكفاءات موجود حتى قبل الأزمة. وكشفت عن إرسال مشروع قانون إلى مجلس الشعب حول تنظيم التدريب والتأهيل في سورية، موضحة أنه يتيح للوزارة منح شهادات تدريبية بمعنى تنظيم هذه المهنة بإطار قانوني. وأوضحت سفاف أنه سيكون هناك نظام اعتماد وطني شامل لتنفيذ عملية التدريب على غرار الجامعة، مؤكدة أن الوزارة ستمنح شهادات كما في الوزارات الأخرى مثل الصحة والنقل. وأعلنت سفاف أن الوزارة تعمل على إطلاق برنامجين أساسيين الأول تدريب معاوني الوزراء والذي سينطلق نهاية الشهر القادم، مضيفة: بينما البرنامج الثاني يستهدف المديرين العامين. وأكدت سفاف أن الوزارة بدأت في برنامج الإدارة القيادية والذي يستهدف شريحة الإدارة الوسطى لسد نقص الكفاءات. وأكدت سفاف أنه لا يوجد حالياً إحصاء دقيق عن عدد الكفاءات التي هاجرت خلال الأزمة، موضحة أنه سيتم عند إطلاق البرنامج التنفيذي لمشروع الإصلاح الإداري. ورأت سفاف أن بعض المديرين العاملين لديهم عوز بالأمور الإدارية وبالتالي فهم يمارسونها بالفطرة لأنهم لا يملكون إلا خلفية تقنية فنية، مضيفة: سنعمل على منهجية ممارسة الإدارة يستطيع المدير وضع خطط وإستراتيجيات وتطور من المؤسسة التي يديرها. وأكدت سفاف أن دور الحكومة اليوم وضع مظلة قانونية لخلق القيم المضافة الفعلية للنتيجة البشرية لكيلا يكون التدريب لمجرد الظاهر وشراء الشهادات. وكشفت سفاف أن بعض مراكز التدريب تحولت إلى دكاكين لمنح الشهادات فقط وهناك أخرى تعمل بشكل احترافي، مضيفة: يجب أن نمسك العصا من منتصفها بمعنى أنه لا يمنع أن يكون هناك مراكز متواضعة وأخرى محترفة ولكن ضمن قوانين وأنظمة وتشريعات وهذا ما تعمل عليه الوزارة. وأوضحت سفاف أن معايير الجودة ليست بالمكان بل بالمناهج التدريبية والمدربين والأمور اللوجستية الأخرى وهذا ما يتم الاعتراف به عالمياً. وأشارت سفاف إلى أنه سيتم إطلاق خريطة الموارد البشرية التي عبرها يتم تحديد من يعمل ضمن اختصاصه. وعقدت الوزارة ورشة العمل أمس الأول بعنوان: آفاق صناعة التدريب والاعتمادية الوطنية في سورية والذي تمت مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التدريب والتأهيل أهمها ضرورة المرونة والإسراع في إصدار التشريعات القانونية التي تطور هذا المجال. وشدد المحاضرون على ضرورة التشاركية بين القطاعين العام والخاص في مجال التدريب للوصول إلى منهجية واضحة تسهم في تحقيق التنمية البشرية الفعلية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد. ولفت المحاضرون إلى ضرورة الاهتمام بالمناهج التدريبية وتطويرها بشكل مستمر ما يتيح العمل على خلق بيئة تدريبية ولا سيما في مراكز التدريب. وتطرق المحاضر نواف زيدان إلى خريجي الجامعات وذلك بأن 80 بالمئة منهم لا يعمل ضمن اختصاصه وهذه بحد ذاتها مشكلة يجب العمل عليها، ضارباً مثلاً: أنه خريج هندسة مدنية ولكن لا يعمل ضمن مجاله. وأشار المحاضر أحمد سفنجة إلى تطوير المناهج التدريبية، مؤكداً أن بعض المراكز تحولت إلى دكاكين.     الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد