بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

البنتاغون بُني بميكروبات سبقت ظهور الديناصورات على الأرض

الاثنين 22-01-2018 - نشر 7 سنة - 5842 قراءة

وجدت دراسة جديدة أن بعض اللبنات الأساسية للبنتاغون ومبنى إمباير ستيت مصنوعة من الميكروبات التي عاشت قبل 340 مليون سنة، قبل ظهور الديناصورات على كوكبنا.

وتوصل الباحثون بقيادة الجامعة الوطنية الأسترالية، إلى أن مواد البناء المشتركة المعروفة باسم "oolitic"، وهي نوع من الحجر الجيري، تتكون من مجالات صغيرة من الميكروبات المعدنية، التي يعود تاريخها إلى ما قبل 340 مليون سنة.

كما أثبتت نتائج الدراسة "نظرية كرة الثلج" الشهيرة، والتي تقول إن الأرض على مر العصور، كانت مغطاة بالكامل بطبقة من الجليد. ووجدت الدراسة أن صخورا رسوبية كربونية تسمى "ooids" بحجم مليمتر واحد، شكلت حبيبات وتدحرجت عبر قاع البحر.

ويقول الدكتور بوب بورن، من كلية أبحاث علوم الأرض في الجامعة الوطنية الأسترالية: "لقد اقترحنا تفسيرا مختلفا لمنشأ ooids، يوضح لنا خصائصها النهائية"، مضيفا أن "الأبحاث سلطت الضوء على دور حيوي آخر تلعبه الميكروبات على الأرض وفي حياتنا".

ويشار منذ فترة طويلة إلى أن هذه الميكروبات الكروية التي تسمى "ooids" تحولت إلى كرات من الثلج بعد أن تراكمت الحبيبات على شكل طبقات من الرواسب تكون "oolitic".

وتشكلت أنواع مختلفة من صخور "Oolitic" في جميع الفترات الجيولوجية، وتم العثور عليها في كافة أنحاء العالم، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى جزر البهاما والصين وخليج القرش في غرب أستراليا.

وقال الدكتور بورن إن البشر كانوا يعرفون ويستخدمون هذا الحجر الجيري في مواد البناء منذ العصور القديمة، حيث أن العديد من صخور "Oolitic" تعد أحجار بناء ممتازة، "لأنها قوية وخفيفة الوزن".

وأشار بورن إلى أنه "تم استخدام Oolitic من الميسيسيبيان بإنديانا في الولايات المتحدة، لبناء أجزاء من البنتاغون في ولاية فرجينيا وأجزاء من مبنى إمباير ستيت في مدينة نيويورك. كما استخدمت هذه الصخور من العصر الجوراسي، في إنكلترا لنباء قصر باكينغهام والكثير من المباني في مدينة باث، بالإضافة إلى المتحف البريطاني وكاتدرائية سانت بول".

ووفقا للباحثين، فإنه يمكن لنتائج الدراسة أن تمهد الطريق لفهم أفضل لـ"الأرشيف الجيني" الوارد في هذه المواد، وهذا بدوره يمكن أن يكشف عن معلومات جديدة عن الأبحاث الواسعة في ما يتعلق بتاريخ كوكبنا، مثل آثار تغير المناخ في الماضي.

المصدر: ديلي ميل

 


أخبار ذات صلة