السفاف تعترف بعدم قدرتها على تسويق فكرة مشروع الاصلاح الاداري بشكل مبسط
توجه الأخرس بالسؤال إلى وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف، عن اللغة الفنية التي استخدمتها في عرض المشروع، والتي يصعب فهمها، لغير المختصين، طالباً منها عرض النتائج المتوقعة من المشروع بما يهم المواطنين، فأجابت السفاف مقدمة عرضاً فنياً آخر بلغة اختصاصية، أعادت فيها جزءاً من المحاضرة التي قدمتها خلال اليوم الأول من المؤتمر، ما اضطر الأخرس للتدخل مجدداً تأكيد على ضرورة استخدام لغة بسيطة ومفهومة، فبررت السفاف بأنها لا تجيد التسويق للفكرة بشكل بسيط لأن عملها فني، ما استدعى المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان للاقتراح من الوزيرة السفاف أن تشكل لجنة مهمتها التسويق لرسالة المشروع وفكرته. وطالبت السفاف بتفهم أن المشروع يحتاج فترة 14 شهراً ليعطي نتائج قابلة للقياس، وتم تحديد 7 سنوات لإتمام عمله، منها سنتان للتأسيس وثلاث سنوات لقياس أثره على الاقتصاد والمجتمع وقياس معدلات انخفاض حالات الفساد، واعدة بعقد جلسة عمل لبحث الإستراتيجية.