فنانة لبنانية "شفافة" تثير بلبلبة في سورية!
السبت 13-01-2018
- نشر 7 سنة
- 1659 قراءة
بينما كانت تدور أعنف المعارك في حرستا شرق العاصمة السورية، كانت الفنانة اللبنانية الصاعدة لولا جفان تحيي حفلة رأس السنة في إحدى منتجعات منطقة يعفور غرب دمشق.
الحفلة كانت ستمر بشكل اعتيادي، لولا الجدل الذي أثارته الفنانة بملابسها التي وصفت بـ "الفاضحة" عبر حسابات بعض السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الملابس "الشفافة" شهية البعض لشن حملة من الانتقادات على الموقع الأزرق ضد الفنانة ومنظمي الحفل.
وقال أحد السوريين المقيمين في دمشق "بينما كان جنود الجيش السوري محاصرين ويستشهدون في إدارة المركبات، كانت هذه الفنانة الاستعراضية تغني في منتجع سياحي بدمشق"، مرفقاً منشوره بصورة من الحفل.
وتساءل أحد السوريين عن "حالة الحرب التي يتحدث عنها المسؤولون في سوريا عند مواجهة مطالب الشعب".
في حين قالت إحدى السوريات "هذه صورة من صور الانفتاح على السوق الحرة الاستهلاكية العابرة للحدود، هذا هو الاقتصاد السوري بشفافية عالمية"، وأضاف آخرون "يبدو أن مرحلة إعادة الإعمار بدأت".
ولم تكن صفحات المعارضة السورية في منأى عن الحدث، ووجد البعض الفرصة مواتية للمقارنة بين أوضاع السوريين في المناطق المحاصرة تحت سيطرة المعارضة، وما يجري على بعد كيلومترات قليلة في العاصمة.
ووصل سعر تذكرة الحفل إلى 40 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ يقترب من المعدل الوسطي للراتب الشهري للموظف السوري.
الضجة التي أثارتها الفنانة لولا جفان استدعت إصدار بيان توضيحي من مكتبها الإعلامي جاء فيه أن "الـ overall الذي ارتدته لولا على المسرح "قليل الشفافية"، ومطرز بأحجار الـ Swarovski، لكن وجود الفلاش القوي في بعض الصور أظهر الفرق بين لون البشرة والتبطين ما لم يكن واضحاً بتاتاً على العين وحدها.
وأضافت الفنانة أنها "صدمت بالصور التي جرى تداولها على الانترنت ووجدتها بشعة بنفسها، ولا تعكس الأناقة التي كانت تود إبرازها، وتتأسّف أن يكون هذا الموضوع هو الذي شغل الناس بدل المدح الكبير الذي قاله الجميع عن حضورها وغنائها الحيّ بأولى حفلاتها على الإطلاق" حسب وصفها.
الجديد