بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تكرار طلاق مغربيات يعملن بالملاهي تزوجن من سوريين للحصول على الإقامة

الاثنين 25-12-2017 - نشر 7 سنة - 5671 قراءة

  كشف مصدر قضائي عن تكرار حالات طلاق لفتيات مغربيات تزوجن سوريين، مؤكداً أن هذه الحالات رفعت عدد حالات الطلاق في سورية ولو بشكل طفيف باعتبار أن القضاء يستقبل شهريا أكثر من حالتين. وأوضح المصدر أن معظم النساء المغربيات اللواتي تطلقن يعملن في ملاه ليلية، مبيناً أنهن تزوجن من سوريين للحصول على الإقامة مقابل أن يدفعن لهم مبالغ مالية. وأضاف المصدر: إنهن يخترن سوريين يعملون على البسطات في أسواق دمشق ولاسيما الحميدية لعقد الزواج عليهم وهذا ما تم لحظه خلال الدعاوى المنظورة في القضاء. وروى المصدر إحدى الحالات لفتاة مغربية أرادت الزواج فسألها القاضي عن والدها فأجابت إنه لا يستطيع القدوم بحكم أنه في المغرب فكان رد القاضي أين تعرفت على الشاب؟ فلم تجب، فكان جواب القاضي: في الملهى؟ فلم تستطع النفي، مضيفاً: حينما سأل الشاب عن عمله كان جوابه تاجراً في الحميدية فأجاب القاضي: بياع بسطة؟ فكان رد الشاب: ما أدراك؟. وأكد المصدر أنه يتم في حالات زواج المغربيات التشدد في مسألة حضور ولي الأمر لكيلا تزداد هذه الحالات بشكل كبير باعتبار أن أهداف الزواج قائمة على الحصول على الإقامة ليتسنى لها البقاء في البلاد للعمل في الملاهي الليلية. ورأى المصدر أنه لا يمكن التساهل في مسألة الزواج لأنه متعلق بحياة الأشخاص ولذلك فإن التشدد في حضور ولي الأمر ينطبق على عموم حالات الزواج سواء كانوا سوريين أم غير ذلك، موضحاً يمكن التساهل في هذا الموضوع في حال تم إثبات أن الأب لا يستطيع الحضور ويتم في هذه الحالة الرجوع إلى أولياء الفتاة الآخرين. وفي موضوع آخر كشف المصدر عن ورود العديد من حالات الطلاق لنساء سوريات من أجانب سواء كانوا عرباً أم غير ذلك، مؤكداً أنها قليلة. وأضاف المصدر: إن طلاق السوريات من الأجانب غير العرب شبه نادر على حين حالات طلاقهن من العرب ليست بالكثيرة وبالتالي فإنها لا تشكل من نسبة الطلاق أرقاماً تذكر. وأكد المصدر أن إجراءات الطلاق تعتبر كأي إجراء باعتبار أن قانون الأحوال الشخصية يطبق على الجميع. وأوضح المصدر أن ارتفاع حالات الطلاق تعود إلى الكثير من الحالات الناجمة عن الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً أنه لم يتم إحصاء حالات العام الحالي من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن الموضوع. وكانت نسبة الطلاق بلغت خلال الأعوام السابقة 25 بالمئة من نسبة حالات الزواج ما اعتبره مختصون أنها نسبة كبيرة مقارنة ما قبل الأزمة لتصل في دمشق فقط إلى 8 آلاف حالة طلاق بأحد الأعوام. وأحدثت الأزمة التي تمر بها البلاد العديد من الظواهر التي كانت غير موجودة ولاسيما فيما يتعلق بحياة المواطنين مثل الطلاق والزواج والوصاية وأذونات السفر وغيرها من الأمور الولائية التي يحتاجونها.   الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد