فواز خيو يكتب..عندما أوقفني عبقري الإعلام الوزير بلال
متابعة صاحبة الجلالة من صفحة الزميل فواز خيو أعاده الله عليكم بالخير والمحبة والسلام .. في عام 2008 ، وعلى أثر زاويتي عن عيد الميلاد ، أمر عبقري الاعلام وقتها ، الدكتور محسن بلال بوقفي عن الكتابة ، بضغط من مشايخ الجهل في دمشق . قلت في زاويتي وقتها : لقد أرسل الله إلينا مئة نبي ، هذا عقرنا ناقته وطردناه ، وذاك حرقناه ، وذاك صلبناه ، وذاك عقناه . أوروبا ذهب إليها نصف نبي ، مبعوث من السيد المسيح ، الرسول بطرس . انظروا أين أصبح الغرب في تطوره . الغرب تجاوز المشتري وبلوتو ، ويحاول الاكتشاف والوصول لمجرات أخرى . ونحن لا زلنا نعقد الندوات حول : إذا دخل المسلم إلى الحمام ليتوضأ ، فهل الأصح أن يكون الأبريق على يساره ، أو على يمينه ؟ كان محسن بلال طبيبا ، وحين تم تعيينه وزيرا للإعلام ، رحبت به في زاوية في الانترنت ، قلت فيها : يجب أن يكون معاوناه طبيب تخدير وطبيب أشعة . كانت النتيجة أن تم تخدير الإعلام طوال فترة وجوده . كنا دائما نذهب إلى معلولا وصيدنايا ، وخاصة أيام الثلج . كنت أدخل إلى تلك الكنائس بكثير من الرهبة ، كما أدخل إلى الجامع الأموي ، وكما أدخل إلى قاعة محكمة . لا أدري أي سر يجعلني أشعر برهبة المحكمة ، كما الكاتدرائية . هل اعتقادي أن معقل العدالة المفترض ، لا يقل أهمية عن مكان العبادة ، عن معقل الله ؟ إنها إحدى نقاط الغموض عندي . لتكن ذكرى ميلاد السيد المسيح مناسبة ، ليقف الجميع لحظة محبة وسلام ، ويبعث هذه الرسالة إلى الفضاء . لا تستهينوا بهكذا رسالة . أعاده الله عليكم بالسلام والمحبة .