بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لغز رياضي للأطفال عجز عن حله الكبار .. هل تستطيع أن تحله بنفسك؟

الأحد 17-12-2017 - نشر 7 سنة - 1174 قراءة

تجتاح الإنترنت إحدى أحجيات الأطفال الخادعة التي تبدو بسيطةً للغاية، ورغم ذلك لم يستطع البالغون الاتفاق على إجابة محددة. تعتمد الأحجية المقصودة على معادلة رياضية أساسية، مُستَخدِمة عدداً من الفواكه، وتطلب منك الوصول للرقم الذي ترمز إليه كل فاكهة على حِدة، لتستطيع في النهاية الوصول لنتائج هذه المعادلات مستخدماً علم الجبر. لكن التفاح، وجوز الهند والموز تسببت للكبار بحيرة بالغة، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية تحتوي المعادلة الأولى على ناتج جمع 3 تفاحات، مساوياً 30، وهو ما يقترح أن التفاحة تمثل الرقم 10، أما المعادلة الثانية فتحتوي على باقتين من الموز وتفاحة، ويساوي ناتجهما 18، ممّا يشير إلى أن كل باقة من الموز تساوي رقم 4. السطر الثالث في المعادلات ناتجه 2، ويتضمن باقة من الموز (تساوي 4) ناقص ثمرة جوز الهند، مما يشير إلى أن ثمرة جوز الهند قد تساوي 2، أما سطر المعادلات الأخير فيطلب منك الوصول لناتج نصف ثمرة جوز الهند (1)، وتفاحة (10) و باقة من الموز (4)، بنظرة سريعة للأحجية تستطيع الوصول إلى أن الناتج 15، إلا أن مستخدمي الإنترنت قد وصلوا إلى العديد من الإجابات المختلفة. افترض أحد مستخدمي فيسبوك أن الإجابة هي 14، لأن باقة الموز في المعادلة الأخيرة تمثل 3 فقط لأنها تحتوي على 3 موزات فقط وليس 4 كالباقي. بينما اعتبر بول بلانش أن الإجابة هي 16، معتبراً جوز الهند في المعادلة الأخيرة ثمرة كاملة مساوية لرقم 2 ، وليست نصف ثمرة. وتوصل أيضاً أحد الأشخاص إلى نتيجة محيرة للغاية وهي 20، مُعتَبِراً أن ثمرة واحدة من التفاح تساوي 10، و ثمرة جوز الهند تساوي 6، بينما باقة الموز تساوي 4، مما يجعل الناتج النهائي 20. هل من جواب نهائي؟ للأسف لا، مما يدفع الناس إلى الاستمرار في محاولة الوصول إلى حل مناسب. يضيف د. كيفين باومان، أستاذ الرياضيات بجامعة وسط لانكشاير إلى أنه يمكنك تفسير المعادلات بعدة طرق، ولا يمكنك الجزم بصحة طريقة واحدة فقط، فبينما يتسم السطر الأول بالوضوح، ولا يدع مجالاً للشك بأن التفاحة تساوي 10، لا يستمر هذا الوضوح في المعادلات التالية، فيمكن أن يختلف عدد ثمرات الموز، أو أحجام قطع جوز الهند، وبهذه الطريقة، هناك عددٌ لانهائي من الإجابات المحتملة. لم تكن هذه الأحجية هي الأولى التي تثير الحيرة على شبكة الإنترنت في الأشهر السابقة، فقد سبقتها أحجية ناشيونال جيوغرافيك التي طلبت تحديد اتجاه الحافلة في صورة لحافلة صفراء ذات نوافذ متطابقة من الجهتين، بلا أيّ دليل إضافي قد يوضّح إذا ما كانت هذه هي جهة الحافلة الأمامية أم الخلفية. كانت الإجابة الصحيحة لهذه الأحجية –إن كنت في المملكة المتحدة- هي أن الحافلة تتجه لليمين لأنك لا تستطيع رؤية باب الركاب. أما في ديسمبر فقد اجتاحت الشبكات الاجتماعية صورة توضيحيّة لباندا مختفية رسمها الفنان المجري جيرجلي دوداس، والتي احتوت على المئات من رجال الجليد المرسومين باليد، وفي وسطهم باندا وحيدة بلونيها الأبيض والأسود.  


أخبار ذات صلة