أهالي عرطوز يتوسلون أصحاب السرافيس لنقلهم من والى عملهم
صاحبة الجلالة - وائل حفيان طوابير الناس مشهد يراه الجميع صباحا ومساء من تجمع المواطنين على أطراف شوارع ومدخل جديدة عرطوز وهم بانتظار أي وسيلة نقل تقلهم إلى عملهم وجامعاتهم ، ويبدو أن هذه المشكلة أصبحت من المشاكل التي عجزت المحافظة والنقل عن حلها، ولا يوجد أي إجراءات من شأنها التخفيف من الأزمة وخاصة وقت الذروة. صاحبة الجلالة التقت العديد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من نقص وسائل النقل، و تطنيش سائقي السرافيس للمواطنين من خلال عدم وصولهم لآخر الخط. أبو هيثم موظف في جامعة دمشق ومن قاطني جديدة البلد قال: أن معظم السرافيس لاتصل إلى آخر الخط، مشيرا إلى أن غالبية السرافيس تخرج من الجديدة صباحا ولكنه لا تعمل على الخط طيلة النهار مما يتسبب بازدحام كبير في البلدة. وبين محمد طالب في كلية الحقوق أن السرافيس تقوم بتغيير خطها لتعمل على خط دمشق مزة الآداب لجني الربح وتوفير للوقود، وكل ذلك على مرأى المرور، مؤكدا أن طلاب الجامعة يتأخرون عن محاضراتهم يوميا بسبب جشع سائقي السرافيس. لا احد يكترث بنا ولا حلول لهذه المعاناة رغم الكثير من الشكاوي ، هذا ما قالته أسمهان طالبة في جامعة دمشق ، وأضافت.. اخرج من منزلي في السادسة والنصف لكي الحق محاضراتي، غير أن السرافيس تقوم بانتقاء ركبها . 500 ليرة سورية ادفعها يوميا ذهابا وإيابا إلى الجديدة لسرفيس قمنا بالتعاقد معه أنا وزملائي لكي نصل على محاضراتنا، هذا ما أكده مجموعة من طلاب السنة التحضيرية في جامعة دمشق، وتابعوا لا يهم المبلغ بقدر أن نصل على موعد المحاضرات ، وخصوصا أن السكن الجامعي غير مؤمن بشكل جيد. أما سائقي السرافيس فالمبررات لديه حاضرة منهم من اشتكى من الوقوف أمام الكازية لبضع ساعات للحصول على 30 لتر من المازوت، ومنهم من تعاقد مع موظفين ومدارس وعمال . تبقى المشكلة عند المحافظة والنقل وكيفية إلزام السرافيس بالعمل على خطها الرئيسي أو حرمانها من مادة المازوت التي تحصل عليه من مخصصات البلدة أو استبدال خطوطها إلى خط الآداب المزة، أو فرز باصات من النقل الداخلي للتخفيف من الأزمة التي تمتد منذ نحو ستة سنوات. علما أن عدد الآليات العاملة على خط جديدة البلد والفضل يتجاوز 350 آلية.