هل يطغى جمال المرأة على قدراتها الجنسية أم الأمران متربطان..؟
صاحبة الجلالة _ خاص
وردنا ضمن زاوية “كيف تفكر الأنثى” التي يشرف عليها الكاتب والمفكر الدكتور عماد فوزي شعيبي السؤال التالي:
هل يطغى جمال المرأة على قدراتها الجنسية أم الأمران متربطان ببعضهما ..وفي حال غياب الجمال هل يحافظ الجنس على استمرار الحياة الزوجية ..؟
يؤكد الدكتور شعيبي أنه لا علاقة لجمال المرأة بقدرتها الجنسية، أما إذا كان المقصود بالسؤال مدى ارتباط الرجل بموضوع جمال المراة وقدرتها الجنسية فالأمران مختلفان عن بعضهما البعض .
ورأى شعيبي إن السؤال يتوجه نحو مسألة غياب الجمال معتبرا أن الجنس هو أحد العوامل الرئيسية في استمرار الحياة الجنسية ويجب أن يكون متوافق بين الطرفين بمعنى يجب ان يحقق الطرفان فيه لبعضهما البعض البصمة الجنسية معتبرا أن افضل العلاقات الزوجية فعليا في هذا المجال بالذات تلك التي يكون فيها الجنس توافقيا أي أي أن تكون طبيعة الطرفين مناسبة لبعضهما البعض.
وبين ..أن المسألة ذات الأهمية هنا هي التوافق وتلبية الطرفان لبعضهما البعض وفقا لطبيعة كل منهما.
وبالعودة إلى أنه لا علاقة للجمال بالجنس فإن الجمال هو "جاذب صوري" والجاذبية الصورية هنا لايمكن لها ان تحقق الاستمرارية لدى الرجال بالدرجة الأساسية ولذلك أقول لم تشك بأن قلة جمالها سوف تؤدي إلى غياب اهتمام الزوج ..أقول لها أن لا تظن ذلك لأن المسألة الأساسية هنا هي أن الجنس فعلا يحافظ على الحياة الجنسية وبلتالي يجب ألا تتكلف المرأة فعلا جنسيا خارج إطار طبيعتها لأنها لن تجيد أداؤه باعتباره ليس أصيلا لديها .. وعلى الرجل الذي يريد ان يحافظ على الأنثى أن يتعامل معها وفق عقلها من جهة وأن يلبي احتياجاتها الجنسية بحسب منحنى (غاوس) .
والاهتمامات الجنسية لدى الرجال والإناث مختلفة ومتنوعة وليست متطابقة ولذلك يجب على الطرفين اعتماد المصارحة فيما بينهما.