حصان طروادة وأزمة رقم 9.. أكثر الأمور غباء التي قامت بها الدول عبر العصور!
حصان طروادة وأزمة رقم 9.. أكثر الأمور غباء التي قامت بها الدول عبر العصور!
السبت 04-11-2017
- نشر 7 سنة
- 5827 قراءة
يظن الملياردير الأميركي مايكل بلومبرغ، أنَّ البريكسيت (انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي) كان "أغبى شيءٍ قامت به دولةٌ في التاريخ".
صعب بالنسبة لبلومبرغ أن يتخيل لماذا قد يُصوِّت الناس ضد نظامٍ عمل بكفاءةٍ شديدة لصالح قادة الصناعة من أصحاب المليارات، خاصةً إذا كانت توابع الانفصال ستضر بالناتج الاقتصادي المحلي.
لكن هل هذا فعلاً هو أغبى شيء قامت به دولة في التاريخ؟ المنافسة في هذا الشأن أقوى مما يتصور بلومبرغ.
هذه مجموعة من أبرز الأفعال الغبية التي قامت بها دول مختلفة عبر التاريخ، وفقاً لصحيفة The guardian البريطانية.
حصان طروادة
بعد حصارٍ استمرَّ لعشر سنوات بلا فائدة، رحل اليونانيون وتركوا حصاناً خشبياً عملاقاً أمام مدينة طروادة. ولم يفكر سكان المدينة في تفتيش الحصان، واعتبروه هدية لفوزهم في الحرب، لتخرج بعدها في الليل قوة من الجنود اليونانيين كانت مختبئة داخل الحصان وتفتح الأبواب للجيش اليوناني، وتسقط المدينة.
مرتزقة الملك فورتيجرن
كان الملك فورتيجرن، الحاكم البريطاني في القرن الخامس، يواجه مشكلةً كبيرة. إذ كان الغزاة البيكتيون يقومون بحيلهم الغازية المعتادة، واحتاج فورتيجرن طريقةً سهلة لصدهم.
لذا لجأ إلى مرتزقة قبائل الساكسون، لكن تبين أنَّ العمالة الأجنبية الرخيصة لها مشكلاتها، إذ إنَّهم بمجرد رؤيتهم لأمجاد إنكلترا أرسلوا لأصدقائهم، وسطوا على مملكة فورتيجرن.
أزمة الرقم تسعة في ميانمار
كان لدى الرئيس البورمي الديكتاتور ني وين رقم مفضل كأيّ شخصٍ آخر، لكنَّه كان يأخذ الأمر بجديةٍ أكبر، وفقاً لتقرير لتقرير على Telegraph.
ففي عام 1987، أبطل سك كل العملات البنكية التي لا تقبل القسمة على رقمه المفضل، تاركاً فقط عملتي 45 و90 كيات في سوق التداول، إذ كان رقمه المفضل هو تسعة.
وعلى إثر هذا القرار الغريب المفاجئ، أفلس كل من لا تتوافق مدخراته مع قرار الرئيس. ونتجت عن هذا فوضي وطنية، ووُلِدَت حركة المقاومة الوطنية بقيادة أون سان سو تشي.
وقف تصدير القطن الكونفدرالي
في البداية، توقع الجميع تقريباً فوز الجنوب في الحرب الأهلية الأميركية، فقد كان الجنوب رغم كل شيء حينها لا يزال قلب الاقتصاد الأميركي، لكونه يعتمد بالأساس على الزراعة.
وفجأةً قرَّر الجنوب توجيه لكمةٍ هائلة للخصوم، وذلك بحظر تصدير محصوله الأول، وهو القطن، في إطار محاولاته لإجبار القوى الأوروبية على الاعتراف به دبلوماسياً.
وانكمش على إثر ذلك اقتصاده المتعثر بالفعل، كالقميص الكشميري في الماء الساخن، بحسب موقع Pbs.
خط ماجينو
أنفقت فرنسا جزءاً كبيراً من ميزانيتها الدفاعية لإنشاء خط ماجينو الدفاعي على طول حدودها مع ألمانيا والدول التابعة لها قبل الحرب العالمية الثانية.
ولكن لم يفكر أحدهم في أنَّ الجيش الألماني ربما يحاول الهجوم عبر بلجيكا، وهو ما حدث بالفعل وأدى إلى فشل خطة الدفاع الفرنسية.
هاف بوست