خلاف بين مدرب المنتخب السوري واعلامي
صاحبة الجلالة_لمى خيرالله ما لبث مدرب المنتخب السوري أيمن الحكيم الذي لاقى استحساناً لتواضعه وركوبه سيارة أجرة تعيده الى منزله أن يجذب تعاطفاً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك جمهوره ومحبوه ، حتى شنّ عليه متابعوه حملة استهجان واسعة لطرده الاعلامي الرياضي لطفي الاسطواني ومنعه من اجراء مقابلات قبيل بدء الاحتفال الشعبي التكريمي لنسور قاسيون في مدينة الفيحاء الرياضية . الاسطواني رد عبر صفحته الشخصية "فيسبوك" موضحاً حقيقة ما جرى وموثقاً ما حدث بنشره بالفيديو كتب مايلي .. "خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية تم تداول روايات عما دار بيني وبين الاخ أيمن حكيم وتم الاساءة لي كإعلامي ببلدي.. كنت اتريث منذ يومين في نشر ما جرى حتى لا يقال بأنني أسيء لأحد بعد التكريم الكبير الذي حظي به المنتخب .. الان من حقي إظهار الحقيقة كما جرت موثقة بالفيديو وهذه هي التفاصيل: دخلت قاعة الشرف في مدينة الفيحاء الرياضية قبل بدء الاحتفال الشعبي التكريمي لنسور قاسيون (الاثنين الماضي) , المكان أمتلئ بالصحافة وبمواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تجري اللقاءات مع النسور. صادفت عمر خريبين وقد انتهى من لقاء صحفي كان يتم معه , أردت أن أحصل على تصريح منه , تدخل المدرب ايمن حكيم , وقف صائحاً على عمر أمام الجميع , أعتذر اللاعب مني بهدوء. تدخل فادي دباس مدير المنتخب مستغرباً ما جرى , قال الدباس صراحة بأن المدرب لا يريدني أن أجري اللقاءات مع اللاعبين. قال الحكيم بصوت عال : من يجري اللقاءات هنا معترف بهم أما أنت فغير معترف بك. سألته : أنت مدرب منتخب يا كابتن ليس لك شأن بأن تمنعني في هذا المكان وليس مسموحاً أن تقول للإعلام ممنوع أن يتحدثوا !! أجاب الحكيم (بكلمة خاطئة) أمام اللاعبين والصحافة والناس الموجودة أرجو أن تسمعوها بأنفسكم لأنني لا أريد أن أكتبها فهي تعبير ضار قلت أمام الحاضرين من إدارة المنتخب هل ترضون بهذه العبارة؟؟ قال فادي دباس مدير المنتخب نائب رئيس اتحاد الكرة : لا نرضاها .. -لم أخرج من القاعة -جاء المنسق الإعلامي الأخ بشار محمد ليقول لي بصوت خفيض : تستطيع ان تكمل عملك , شكرته -لم أحاور أي لاعب حتى لا يحاسبه الأخ ايمن حكيم. -لاعبون قالوا لي : لا نريد ان نعمل مشكلة .. ولكن السلام لله وتابع الاعلامي الرياضي كاشفاً أسباب ما حدث .. -قبل يوم من التكريم اتصل بي الأخ أيمن حكيم متضايقاً غاضباً لنشري أراء الناس حول عمله الفني في نهاية التصفيات -قلت له بأنه وبعد انتهاء التصفيات يجب ان نسمع الآراء كلها وقد بدأت بك (أي الحكيم) فسمع الناس رأيك مرورا برأي رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان ثم بالعميد فاروق بوظو ثم بالفنانين المتابعين لشؤون نسورنا وصولاً لرأي الناس هذا حق اعلامي وحق الناس أن تسمع كل الآراء , وحتى ان تقول رأيها. وختم الاسطواني بالقول : أضع ما جرى برسم بلدي كلها لأن هذا حق عام , وهذا تعدي علني على الاعلام اثناء تأديته عمله بطريقة مسيئة وغير لائقة ومن غير صاحب الأمر والاختصاص .. أقولها بصراحة : في عملي الاعلامي وحتى في "لطفي برس" كنتم تشاهدونني أناقش حتى من ينتقدني , ولا أمنع رأياً ما دام ضمن الأصول .. أخلاقنا رأس مالنا في الدنيا والأخرة -أخي أيمن حكيم , لا تستطيع منع الناس أن تقول رأيها (المعجب بعملك أو غير المعجبين به) وقد عرضت للرأيين لأن هذا حق ومنهم رأيك والاهم ان نتعلم استيعاب الرأي والرأي الأخر ونعبر برد فعل أصيل وليس خاطئ أمام الناس . متابعو الفيديو وصفحة الاعلامي الرياضي انقسموا الى فريقين الأول ندد بانعدام الروح الرياضية لمدرب المنتخب السوري وشاجباً ما جرى فكتب .. هيدا لاعندو. روح رياضية واخلاق رياضة ولا خصوا بالرياضة ما بعرف اذا في واسطة لهلئ بهل البلد بعد كل هل الدمار حتى لو كان الصحافي مخطئ ما لازم يتصرف بهل الشكل المسيء الو ولصورة الرياضة وخاصة بعد نجاح المنتخب فيما علّق اخر .. هاد مدرب هاد ؟ والله لميم طابات من ورا الجول وبزيادة عليه .. أما الفريق الاخر انقسم معترضاً على ما احتواه تعليق الاسطواني مهاجماً اياه بالقول : من يوم يومك ما حدى بيطيقك .... حتى رئيس نادي الفروسية السابق كان يرفض لقائك واستقبالك ، كما كتب اخر .. "شو كبرو مين هوي هالطفيلي" . [video poster="http://majestynews.com/wp-content/uploads/2017/08/qqqqqq.png" width="480" height="360" mp4="http://majestynews.com/wp-content/uploads/2017/10/video-1509008231.mp4"][/video]