حاكم مصرف سورية المركزي للتجار : الليرة بخير.. أخفضوا الأسعار
الأحد 22-10-2017
- نشر 7 سنة
- 5758 قراءة
صاحبة الجلالة _ متابعة نشر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام على صفحته الشخصية على الفيس بوك " وجد البعض في السنوات الماضية فرص مضاربة كبيرة على سعر الليرة سواء في حالات انخفاضها أو ارتفاعها؛ فربحوا من جيوب الفقراء ومن جيوب من فقدوا الثقة بليرتهم وأساؤوا لها بسلوكياتهم". منذ أكثر من سنة تأكد تحسن الليرة بفضل عوامل منها:
- 1. انتصارات الجيش ومكتسباتها المعنوية والمادية
- 2. تحسن أجواء الثقة بالسياسة النقدية والتوقف عن سياسات التجريب والعمل بموجب الاستراتيجية التي رسمها مصرف سورية المركزي من حيث التدرج في الانتقال نحو أجواء أكثر أماناً سواء في الحياة المصرفية أو النقدية والسعي لتنفيذ سياسة دفع إلكتروني أشمل اعتباراً من بداية عام 2018.
- 3. عودة السوريين إلى ورشاتهم واستمرار المغتربين بدعم حركة الاقتصاد بإرسالياتهم
- 4. عودة الإقراض المصرفي وفق ضوابط ومعايير تسليف تركز على جبهات إنتاج حقيقي.
- 5. تحسن شروط التجارة الخارجية والداخلية.
- تلعب وزارة الاقتصاد دوراً مهماً في تشجيع استيراد السلع الأساسية اللازمة للإنتاج مما يعني إمكانية إحلال السلع المنتجة محلياً مكان المستوردة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات الإنتاجية .
- تلعب وزارة التجارة الداخلية ومؤسسات التدخل الإيجابي دوراً حيوياً من خلال أجواء المنافسة التي جعلتها لاعباً جدياً في السوق سيتمكن بمزيد من الجهد من إثبات قدراته على فرض تخفيضات أكبر في الأسعار.
- نتيجة تقهقر الليرة في سنوات الحرب وضعت هوامش وقاية من تقلبات سعر الصرف فاستمر ارتفاع الأسعار. مع تحسن ملموس لليرة (بعد استقرار لاكثر من سنة) لم تعد الهوامش مبررة؛ وينتظر الجميع عدم التردد في تخفيض الأسعار ولو بنسب ضئيلة. يعتبر الشروع بحملة شعبية متكاملة لتنفيذ هذا التخفيض إشارة للرغبة في الانتصار في ميدان الاقتصاد على الفقر والبطالة كما ينتصر الجيش في ميدان الحرب على الإرهاب.