خميس لمدراء الزراعة:من يجد نفسه غير قادر على تنفيذ مسؤولياته ليفسح المجال لغيره
صاحبة الجلالة_ خاص
بعيدا عن العناوين الرسمية حول مناقشة خطط مديريات الزراعة الاستثمارية والانتاجية بدا رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس في اجتماعه مع مديري الزراعة مهتما بملفات معينة دون غيرها أبرزها "عمل مؤسستي المباقر والأعلاف والحرائق المفتعلة ومستوردي الدجاج البياض والفروج واستثمار الاراضي المحررة في شرق حلب ودير الزور" مؤكدا أن عمل بعض المديرين "لم يرتق إلى مستوى الطموحات أو الدعم الحكومي المقدم لمديرياتهم".
وأكد خميس خلال الاجتماع ان على مديري الزراعة "الارتقاء لمستوى عمل الحكومة" فالمطلوب من مدير الزراعة أن يكون "قائد اداري ناجح يرسم الاستراتيجيات والاهداف ويتمكن من تنفيذها" داعيا من يجد نفسه من المدراء غير قادر على تنفيذ المسؤوليات الملقاة على عاتقه إلى أن يفسح المجال لغيره.
ونبه المهندس خميس مديري الزراعة بالمحافظات والمؤسسات التابعة للوزارة إلى أنه "سيقوم مع وزير الزراعة بزيارات مفاجئة للاطلاع على ما تم تنفيذه من استراتيجيات وخطط تنمية دائمة وطويلة" يفترض أن يتم رسمها ليس للعام الحالي فحسب وإنما للعقود القادمة داعيا المديرين الى مراجعة آليات عملهم مرة أخرى.
وفيما يتعلق بعمل المؤسسة العامة للمباقر كان رئيس مجلس الوزراء حاسما في هذا الملف منبها مدير عام المؤسسة عباس محمد الجلاد إلى أن لديه معلومات موثقة بشأن عدم تعامل المؤسسة مع موردي الأبقار بالتساوي مطالبا اياه بتوجيه العاملين لديه للتعامل بشفافية مع موردي الابقار بعيدا عن الانتقائية.
وقال المهندس خميس : يجب ان تكون المؤسسة على خط واحد من كل الموردين وليس ان يتم تبني واحد على حساب الاخرين مخاطبا الجلاد : أتمنى ان تكون وصلت الرسالة .. لا اريد جوابا منك فلدي حادثة موثقة من قبل الاجهزة المختصة بوجود انتقائية وعدم ممارسة صحيحة من قبل مؤسسة المباقر بين مورد وآخر.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة خصصت 30 مليون دولار لاستيراد الابقار خلال هذا العام ولكنها تبلغت هذه الحادثة المؤلمة جدا والتي لا تبشر بالخير حول الانتقائية والاخطاء الإدارية من قبل مؤسسة المباقر في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة مجتمعة جهودا كبيرة ومضنية لتطوير قطاع المباقر.