هذا ما تفعله الموسيقى بك أثناء العمل!
الخميس 21-09-2017
- نشر 7 سنة
- 5930 قراءة
وجدت دراسة حديثة أجريت في هولندا أن الاستماع إلى موسيقى مبهجة أثناء العمل، قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات، بحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز".
وخلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالإيجابية والحيوية مثل مقطوعات ألفها الملحن الإيطالي الشهير أنطونيو فيفالدي يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.
وفي حديث لوكالة "رويترز" قال سام فيرغسون، أحد كبار الباحثين في الدراسة من جامعة التكنولوجيا في سيدني بأستراليا، إن "الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى... أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة".
ولإجراء الدراسة، أسمع فيرغسون وزميله سيمون ريتر من جامعة رادبود نايميخن الهولندية مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لـ 155 طالبا متطوعا أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.
وقسم الباحثون الطلبة لخمس مجموعات لم تستمع إحداها لأي موسيقى فيما استمعت المجموعات الأربعة الباقية لأربع مقطوعات موسيقية قبل وخلال إنجاز الاختبار واتسمت كل مقطوعة منها بطابع مختلف إذ مثلت الموسيقى الهادئة الإيجابية والسعيدة المبهجة والحزينة بطيئة الإيقاع والسلبية المثيرة.
ولاختبار درجة الإبداع والابتكار ركز فريق الدراسة على التفكير المغاير الذي يتضمن الخروج بإجابات وأفكار متعددة من ذات المعطيات والمعلومات المتاحة من خلال دمجها خارج الإطار التقليدي المتوقع.
ولتحقيق ذلك على سبيل المثال طلب الباحثون من المتطوعين ذكر أكبرعدد من الاستخدامات المبتكرة الممكنة لقالب من الطوب.
وسُئل الطلاب عن حالتهم المزاجية قبل بدء الاختبار ومدى إعجابهم بالموسيقى التي يستمعون إليها، ثم تم تقييم الإجابات على أساس مدى جودتها وابتكارها وفائدتها.
وخلص الباحثون إلى أن الحالة المزاجية للطلبة قبل الاختبار لم تشكل فارقاً على ما يبدو في إنجازهم للمهمة. كما لم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها.