برعاية السيدة أسماء الأسد هيئة التميز والإبداع تحتفي بتخريج 55 طالباً أكاديمياً
احتفت إدارة البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع بالأمس بتخريج 55 طالباً من الدفعة الثانية للمتميزين من البرامج الأكاديمية الذين تابعوا دراستهم في جامعتي دمشق وتشرين والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في حفل أقيم برعاية السيدة أسماء الأسد في دار الأسد للثقافة في محافظة اللاذقية. وشارك في حفل التخرج وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلاً عن راعي الاحتفال. وأكد مدير إدارة البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع محمد عامر مارديني في كلمة له خلال الحفل أهمية الاستثمار في التميز، مبيناً أن المتميزين تشرق في وجوههم بشائر المستقبل ويشع من أحداقهم نور سوري إلى العالم أجمع، أمل اشتقنا أن نلامسه بعد أن حلمنا به أمل يذكرنا بأعظم دولة في التاريخ عاصمتها دمشق. ووجه مارديني دعوة للحكومة للامتثال بالواجبات في التخطيط لعودة الخريجين بما يعزز تميزهم وإمكانياتهم لخدمة بلدهم وبذل كل الجهود لإنشاء مراكز بحثية وزرعها بمؤسسات الدولة لمجتمع متميز كما نتمنى ويفترض أن يكون ما يتوجب تحمل المسؤوليات من الجميع. بدورها أوضحت منسقة برامج المتميزين بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا غيداء ربداوي أن هذه الدفعة وعددها 12 طالباً هي أول دفعة من المتميزين تدخل المعهد العالي، مضيفة: تتميز هذه الدفعة عن سابقاتها بأن طلبتها يمتلكون شخصيات ناضجة ليسوا كغيرهم، ولديهم حس المبادرة وعلمياً يمتازون بأنهم رفعوا مستوى الصفوف في المعهد. وأضافت: تميزوا بمعدلات عالية ومعظمهم بالمراتب الأولى على المعهد، مشاريعهم فاقت التخرج ومنتجات مشاريع تخرجهم وفق أنظمة مشابهة لتقييم مواقع إلكترونية كفيسبوك وتويتر منافسة لمنتجات ومشاريع غربية تباع بمئات آلاف الدولارات، وتابعت: هنا تختلف من حيث تحسين نقاط الضعف الموجودة بأنظمة موجودة في السوق مرتفعة السعر ربما يعملون على توفيرها في السوق المحلية بشكل مجاني أو بأسعار رمزية للشركات التي تطلبها. وحول تبني المشاريع أكدت الدكتورة بأن مشاريع الخريجين لا قيود عليها وللطالب الحق في الاستفادة منها وفق اتفاقية مع المعهد وفق عقود تحفظ الحق القانوني للمعهد ونسبة الربح للطالب. وفي لقاء مع بعض الخريجين المتميزين عبرت ولاء عثمان من خريجي برنامج المتميزين قسم الميكاترونيك وهي موفدة إلى روسيا باختصاص ماجستير ميكانيك وروبوتات عن سعادتها بالحفل الذي يمثل تتويجاً لجهد خمس سنوات من التعب والكد، وأضافت «أهدي هذا النجاح لقائد الوطن والسيدة الأولى لرعايتهما لنا وأعدهم بالعودة للمساهمة في بناء سورية المتجددة». بدوره قال المقداد السلوم خريج برنامج العلوم الطبية الحيوية: شعوري لا يوصف بإنهائي المرحلة الجامعية والانتقال لمرحلة الإيفاد الخارجي للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه والعودة لخدمة الوطن المعطاء ورد بعض مما قدمه لنا، موجهاً شكره للسيدة الأولى لاهتمامها كالأم بكل تفاصيل الطلاب طوال سنوات الدراسة. وخلال كلمة له في الحفل ناشد الفنان السوري بسام كوسا المتميزين بألا يتخلوا عن سورية قائلاً: الدول العظيمة هي دول المتميزين ولذلك كل هؤلاء الذين يغادرون لاستكمال علمهم أناشدهم بنبل العمل ونبل البلد وبالشرف الشخصي ألا يتركونا ويعودوا إلينا بتحصيل علمي إضافي، مضيفاً نحن بحاجة الآن أكثر من أي وقت إلى إمكانياتهم وطاقاتهم، فالبلد جدير بكم وأنت جديرون به، هذا البلد بحاجتكم وأنتم بحاجته فسورية اليوم تولد من رماد وبدأت بالوقوف على قدميها ثانية وتقدم الكثير وما هو آت سيدهش العالم بوجودكم وبوجود كل من يعشق هذا التراب. الوطن