بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الرئيس الأسد: المسيحيون ليسوا ضيوفاً أو طيوراً مهاجرة بل هم أساس وجود الوطن

الاثنين 18-09-2017 - نشر 7 سنة - 5783 قراءة

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد المشاركين في اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017 بحضور قداسة “مار إغناطيوس أفرام الثاني” بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من المطارنة والرهبان.

وتناول النقاش مع الشباب والشابات السريان خلال اللقاء دور الأجيال الشابة في بناء مستقبل سورية، وأهمية تعزيز الحوار الذي تكرسه مثل هذه الملتقيات باعتباره الطريق الوحيد الذي يطور ويبني الوطن، والبديل الحقيقي من التطرف الديني والاجتماعي وخصوصا في حال تعميمه ليشمل مختلف أطياف المجتمع السوري.

كما بحث اللقاء أهمية الوجود المسيحي في سورية عموما والوجود السرياني على وجه الخصوص، باعتبارهم عنصرا أصيلا وأساسيا في النسيج الوطني السوري، مع التأكيد على تجذرهم الراسخ في سورية بوجه محاولات التهجير المستمرة التي تعرضوا لها تاريخيا ويتعرضون لها حاليا من قبل الإرهاب وداعميه.

الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن مثل هذه الملتقيات توصل رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المسيحيين ليسوا ضيوفاً أو طيوراً مهاجرة بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخاً لهم أيضاً، مشيرا إلى أن قوة المسيحيين المشرقيين تأتي من عيشهم باندماج كامل مع باقي الأديان في منطقتنا وفي سورية تحديدا لقرون.. فسورية بلد متجانس وليس متعايشاً وهناك فرق بين المفهومين فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض بينما التجانس هو العيش الكامل من دون تفريق وسورية مبنية عضويا على أنها متجانسة الأمر الذي دفع البعض لاستهداف المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال هذا التجانس الذي تمثله ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة وهو ما لن يقبل به أي سوري وفاء لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سورية وكرامتها ووحدتها وتنوعها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن فشل محاولات الضغط على المسيحيين دفع بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل نفس أفكاره.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته موضحا أن الفروقات والتنوع هما دائماً نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء.

من جانبه أكد قداسة البطريرك أفرام الثاني أن أهم أهداف الملتقى السرياني الشبابي هو تعزيز الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري ومواجهة الدعاية التي يروجها أعداء سورية عن أن ما يجري فيها هو حرب أهلية مشيرا إلى أن المسيحيين السوريين مستمرون بالتمسك بأرضهم رغم كل المغريات والتسهيلات التي يحاول الغرب تقديمها لهم للتخلي عن أرض أجدادهم وآبائهم.

وتحدث الشباب المشاركون في اللقاء حول عدد من القضايا التي ناقشت الوضع الحالي في سورية ودور الشباب بمختلف أطيافهم في تعزيز صمودها إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بالممارسات الإرهابية في بعض المدن والمحافظات السورية التي ينتمي إليها الشباب المشاركون.

يشار إلى أن “اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017” الذي اختتم اليوم انطلق الخميس الماضي في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا وناقش عددا من القضايا المتعلقة بثقافة الحوار وقبول الآخر ومساهمة الشباب في مجابهة محاولات التهجير للمسيحيين والتأكيد على دورهم في المرحلة المقبلة وبناء مستقبل سورية.

 


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة