الأردن تعتزم إعادة القطع الأثرية المسروقة من سورية
الخميس 14-09-2017
- نشر 7 سنة
- 5757 قراءة
أكد مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر الجمحاوي أن الحكومة الأردنية سوف تعيد جميع القطع الأثرية السورية المهربة من سورية الى الأردن حيث كشف الدائرة لديها عدد لا بأس به من القطع الأثرية التي ضبطتها خلال السنوات الماضية أثناء محاولة تهريبها من سورية إلى الأردن.
وبين الجمحاوي أن دائرة الآثار عملت على “إنشاء مستودع خاص للآثار السورية المضبوطة على الأراضي الأردنية”، مشيرا إلى أنه تم حفظ الآثار بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية و لم يفصح الجمحاوي عن عدد قطع الآثار السورية المضبوطة والموضوعة في مستودعات الدائرة.
وأوضح جمحاوي أن الأردن لديه مخازن مخصصة للمضبوطات الأثرية إذ تمت إعادة ما يقارب 2500 قطعة أثرية للعراق، وإعادة قطع أثرية لكل من مصر وفلسطين.
آثار درعا: 80 % من المواقع الأثرية بالمحافظة تعرضت للتخريب والنهب :
وكانت سورية قد طالبت سابقاً الأردن بضرورة ضبط الحدود ومنع تهريب الآثار عن طريقه، حيث قال رئيس دائرة آثار درعا محمد النصر الله إن 80 % من المواقع الأثرية في المحافظة تعرضت للتخريب والنهب من المجموعات الارهابية خلال سنوات الحرب، وأشار الى أن الارهابيين أقدموا على الحفر والتنقيب غير الشرعي وتفجير المواقع الأثرية واستخدام الآليات الهندسية الثقيلة في الحفريات وسرقة الآثار وتهريبها” إلى الأردن وإسرائيل وتركيا والإمارات وبعض دول أوروبا.
ولفت رئيس دائرة آثار درعا إلى أن هناك قرارا من مجلس الأمن الدولي لحماية الآثار السورية حيث تم تكليف الشرطة الدولية بتنفيذ هذا القرار وإعادة كل قطع الآثار السورية المنهوبة إلى سورية، مشيرا إلى أن الدائرة قامت بتوثيق الاعتداءات على الآثار وعرضها على الجمهور ضمن الإمكانيات المحدودة للدائرة.
يشار إلى أن عدد المواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث الوطني السوري بلغ 128 موقعا أثريا، فيما لا يزال 250 موقعا أثريا غير مسجلة، كما أن دائرة آثار درعا تعمل حاليا على تسجيل مباني الخط الحديدي الحجازي ضمن هذه اللائحة، ليصار إلى إعادة إعمارها وترميمها لاحقا.
الغد الأردنية