ليس دفاعاً عن التربية...مثقفون مع شهادة غباء
الثلاثاء 12-09-2017
- نشر 7 سنة
- 5900 قراءة
لقيت لوحة الفنان السوري الكبير أدهم إسماعيل والتي وضعت على غلاف لكتاب اللغة العربية على اعتراضات مثقفين سوريين ورغم إن اللوحة تمثل الزي الحوراني القديم والذي يتماهى إلى درجة كبيرة مع زي الراهبات حيث اعتبر البعض منهم إن اللوحة تمثل انتصاراً "للفكر الداعشي" وإذا كنا نعفي البغض من عدم معرفة من هو الفنان الذي رسم اللوحة لكنه حتى وبعد إخباره بأن اللوحة تعود للفنان السوري ادهم إسماعيل وهي تمثل لوحة تراثية لا أكثر.... إلا انه لم يغير موقفه. ما لقيته لوحة أدهم إسماعيل حصل مع لوحة لكتاب التاريخ والتي تمثل ملكاً سورياً في مملكة ماري. إننا نتفهم الجهل...لكننا لا نتفهم الغباء!