بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

مصاصو الدماء.. حقيقة مخيفة خلف ستار الأسطورة

الجمعة 08-09-2017 - نشر 7 سنة - 5704 قراءة

صاحبة الجلالة _ بوسطن

كشفت دراسة جديدة أن هناك جزءا حقيقيا من الأسطورة المخيفة بشأن مصاصي الدماء، وأنهم ليسوا من نسج الخيال.

ويعتقد الباحثون بأن مصاصي الدماء كانوا يعانون من مرض نادر في الدم أدى إلى ظهور أشخاص خلال العصور القديمة على غرار دراكولا.

ووفقا للدراسة التي نشرت في موقع "Proceedings of the National Academy of Sciences"، فإن أولئك المرضى يصابون بطفرة وراثية تجعلهم حساسين للضوء وتسمى هذه الحالة بـ"Erythropoietic protoporphyria"، وفي العصور القديمة كان البدائيون يشربون دم الحيوانات، وكانوا يتبعون نمط حياة ليلي، وهو ما جعل أسطورة وجود مصاصي الدماء تشهد انتشارا كبيرا.

ويقول الدكتور، باري باو، من مركز "دانا فاربر للسرطان واضطرابات الدم" في بوسطن: "يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الدم بالتعب الشديد ويبدون شاحبين جدا مع زيادة الحساسية للضوء لأنهم لا يستطيعون الخروج في ضوء النهار، ويضطرون للبقاء في المنزل".

وأضاف أنه "حتى في اليوم الغائم، هناك ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية والتي بإمكانها التسبب في اضطرابات وتشوه لأجزاء الجسم المكشوفة والأذنين والأنف"، ما يعطيهم مظهرا خارجيا دعى البشر إلى الإعتقاد بأن "مصاصي الدماء" المفترضين يتخذونه.

وفي العصر الحديث يبقى المصابون بهذه الطفرة الوراثية داخل منازلهم أثناء النهار، ويحصلون على نقل للدم لعلاج هذه الحالة.

ويتعرض المصابون إلى طفرة جينية تؤثر على الأوكسيجين في الدم، وتجعلهم يعانون من الحساسية لأشعة الشمس، وتتسبب في اختلافات جينية تؤدي إلى تضرر الخلايا المحيطة بها حيث أن كمية ضئيلة للغاية من الشمس كافية لتحفيز تورم واحتراق واحمرار الجلد.

RT


أخبار ذات صلة

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

تأثير التعليم على الفيزيولوجيا

إشراف.. الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد

المايسترو ميساك باغبودريان:

المايسترو ميساك باغبودريان:

من المحزن عدم وجود أي برنامج يتحدث عن الموسيقا في قنواتنا التلفزيونية