محافظ درعا لصاحبة الجلالة ..
صاحبة الجلالة _ ضياء صحناوي أكد محافظ درعا اللواء محمد خالد الهنوس أن المصالحات تسير بخطى حثيثة من قبل اللجان الثلاثية المشكلة في غالبية البلدات بالتنسيق الكامل مع الأصدقاء الروس، وقد اتخذت عدة خطوات مهمة خلال الاجتماع المركزي الذي عقد السبت الماضي من أجل هذا الملف بالذات. وأكد في تصريح حصري لصاحبة الجلالة عن الوضع العام الذي تشهده المحافظة قبيل العيد: أن التنسيق يتم على أعلى مستوى من أجل القيام بهذا الملف على أكمل وجه، وهناك بوادر جيدة ومؤشرات مشجعة نلمسها من الأخوة المواطنين المتواجدين في البلدات الساخنة. أما فيما يتعلق بالتسويات، وحقيقة الشائعات التي انتشرت في الشارع الحوراني عن تسوية أوضاع العشرات من المواطنين الذين قرروا العودة لحضن الدولة وترك الأعمال المسلحة المعادية فأكد الهنوس أن هذا الملف تتابعه الأجهزة الأمنية بجدية كاملة وبالتنسيق مع الروس، ولكن كل ذلك يتم بعد العيد. وألمح المحافظ إلى وضع البلدات المتواجدة على خطوط التماس والمتشابكة مع خطوط ساخنة متعددة ولا يمكن السماح للمواطنين بالعودة إلى منازلهم طالما أن هناك خطر على حياتهم، وكل شيء يتم بروية. ولكن التفاؤل والمؤشرات مبشرة بالخير والسير بثبات نحو تحقيق الهدف في عودة الاستقرار والأمان لكافة مناطق المحافظة. وفيما يتعلق بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن وموعد فتحه، أضاف بالقول: أن فتح المعبر مصلحة مشتركة للجانبين السوري والأردني، والكلمة العليا هي للقيادة التي تنسق مع الجانب الروسي . وحول الأوضاع المتوترة السائدة بين الريفين الشرقي لمحافظة درعا والغربي لمحافظة السويداء وكيفية المعالجة وكبح جموح العصابات المسلحة التي تقوم بأعمال الخطف والسلب وتهديد حياة المواطنين الآمنين قال الهنوس: أن هذا الملف متابع تماماً، ونعول على الوجهاء من الطرفين لأخذ المبادرة أيضاً، وهناك بوادر مهمة نبني عليها، متمنيا أن يكون عيد الأضحى خيراً على سورية كلها.