خالد عبود يطالب الكويت بمحاكمة الطبطبائي بسبب جرائمه بحق السوريين

كتب خالدعبود:

إلى الأخوةِ..

في "مجلسِ القضاءِ الأعلى في الكويت"..

-قضت "محكمةُ الجناياتِ الكويتيّة" بحبس "النائب السابق وليد الطبطبائيّ" لمدة 4 سنوات، في قضية "أمن دولة"، بعد اتهامه بكتابة تغريدة مخالفة للقانون، عُدَّت تدخلاً في صلاحياتِ أميرِ البلاد..

-هذا خبرٌ أكّدتْهُ مصادرُ إعلاميّةٌ من داخلِ الكويت، وهو أمرٌ داخليٌّ وطنيٌّ كويتيٌّ نحترمُهُ ونجلّهُ، طالما هوَ في صالحِ الكويتِ وأهلِهِ، لكنّنا نريدُ تذكيرَ المؤسّسةِ القضائيّةِ في الكويت، بأنَّ "النائب الطبطبائيّ"، ارتكبَ جرائمَ واسعةً بحقِّ السّوريّين، خلال السنواتِ القليلةِ الماضيةِ، حيثُ دخلَ سوريّة بدونِ إذنٍ له، ثمَّ أشرفَ على قيادةِ وتوجيهِ مجموعاتٍ إرها.بيّةٍ مسلـ.ـحةٍ، نكّلتْ بالسوريّين قتـ.ـلاً وتد.ميراً ونهـ.ـباً وتهجـ.ـيراً!!..

-الأخوةُ الأعزاء في "المجلسِ الكريم"..

إذا كانَ القضاءُ الموقَّرُ في بلادكم، كانَ حاضراً وغيوراً وعادلاً، وتحرّكَ من أجلِ "تغريدةٍ" كتبها "النائبُ المذكور" - ونحنُ نباركُ ذلك، طالما أنَّ مؤسّسةَ القضاءَ الكريمةَ، تنفّذُ القانونَ والنظامَ، وتدافعَ عنهما - فإنّنا نتطلّعُ إلى هذهِ المؤسّسةِ الكريمةِ بأن تعتبرنا طرفاً مدّعياً بحقِّ "النائبَ الطبطبائيّ"، وهو مواطنٌ كويتيٌّ يجهرُ ويتباهى علانيةً، بأنَّهُ شاركَ في قتا.لِ مؤسّساتِ الدّولةِ السوريّةِ، حيث ساهمَ بإحضارِ السلا.حِ واستعمالِهِ، نقلاً وصناعةً، ودعى إلى قتلِ بعضِ السّوريّين، وشاركَ بذلك، ومن داخلِ الأراضي السوريّة، وهذهِ جميعُها جرا.ئمُ كبيرةٌ بحقِّ أخوانكم وأهلِكم في سوريّة..

-لهذا.. وبصفتي الشخصيّةِ والاعتباريّةِ، وانطلاقاً من كوني عضواً في مجلسِ الشّعبِ السوريِّ، أطالبُ الأخوةَ في هذا المجلسِ المباركِ، ومن خلالِ مؤسّساتِهِ القضائيّةِ المسؤولة، بفتحِ بابِ التحقيقِ، بجميع تلك الجر.ائمِ التي ارتكبها "النائب الطبطبائيّ"، بحقِّ أهلكم السّوريّين، كي تكتملَ لديكم دائرةُ العدلِ الوطنيِّ والإنسانيِّ، وصولاً إلى كلِّ من تورّطَ بد.ماءِ واستقرارِ وأمنِ أخوانِكم السّوريّينَ، لأنّنا نعتقدُ أنَّ استقرارَ وأمنَ أهلكم في سوريّة، هو استقرارٌ وأمنٌ حقيقيٌّ لأهلِنا في الكويت!!..

-حمى اللّهُ سوريّة وحمى اللّهُ الكويت، وحمى جميعَ بلادنا العربيّة، والسّلامُ عليكم ورحمةُ اللّهِ وبركاته..

عضو مجلس الشعب السّوريّ..

أخوكم خالد العبّود..

#خالد_العبّود..