تقرير أسبوعي: ارتفاع أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية رغم تراجع الاستهلاك.. حالة السوق في سوريا حالياً: «حارة كل من إيده إلو» كل تاجر يبيع على هواه وسط غياب للرقابة
رغم تراجع استهلاك #الأسر_السورية للمواد التموينية الأساسية مثل #الأرز و #البرغل و #المعكرونة وعدس الشوربا، بسبب الاعتماد على #الخضار الصيفية الأرخص تكلفة، إلا أن أسعار هذه المواد تواصل ارتفاعها المستمر.
فلم يسهم موسم الفريكة في خفض سعرها، حيث بلغ سعر الكيلو 50 ألف ليرة. كذلك ارتفع سعر القمح المقشور إلى 11 ألف ليرة، وكيلو البرغل إلى 13,500 ليرة. فيما استقر سعر كيلو عدس الشوربا عند 24,800 ليرة رغم تراجع استهلاكه بعد شهر رمضان.
وفي سوق البقوليات ان أسعار السلع الغذائية في #سورية، بقيت الفاصولياء الحب تتصدر القائمة، حيث بلغ سعر الكيلو العريضة 59 ألف ليرة، والعادية 40 ألف ليرة. أما الحمص الحب، فهو شبه مفقود في الأسواق، حيث يباع الكيلو بـ35 ألف ليرة رغم دخول معظم الكميات كمساعدات.
شهدت أسعار الأرز ارتفاعاً ملحوظاً، حيث يباع أقل كيلو أرز فرط بـ16 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الأرز البسمتي إلى 40 ألف ليرة. وكل شركة تضع تسعيرتها الخاصة بناءً على مصدر الأرز. وبلغ سعر كيلو الطحين 10 آلاف ليرة.
كما ارتفعت أسعار السمنة والزيت بشكل كبير، حيث وصل سعر كيلو السمنة الشعبية إلى 36 ألف ليرة، والسمنة الحيوانية الفرط إلى 120 ألف ليرة. وبلغ سعر كيلو زيت الزيتون 110 آلاف ليرة، وليتر زيت دوار الشمس 25 ألف ليرة. مما دفع العديد من العائلات لشراء الزيت والسمنة بكميات صغيرة تتناسب مع إمكانياتها المحدودة.
المعكرونة والشعيرية والأندومي حافظت على أسعارها، حيث بلغ سعر كيلو الشعيرية 13,200 ليرة، وعلبة الأندومي 4,000 ليرة، وكيلو المعكرونة 14 ألف ليرة.
السمة الطاغية في الأسواق السورية هي "حارة كل من إيده إلو"، حيث يبيع كل تاجر على هواه، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار والربح الفاحش. هذا الارتفاع يأتي رغم ثبات سعر الصرف، ويعود إلى غياب الرقابة عن الأسواق وعدم المطالبة بالفواتير وبيانات التكلفة، مما يفاقم معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
موقع بزنس٢ بزنس