تفسير حماية المستهلك لانخفاض سعره ... في الصيف يقل اكل البيض والفروج والسورية للتجارة لا دور لها
#صاحبة_الجلالة _ #نيرمين_مأمون_موصللي
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لصاحبة الجلالة أنه ليس هناك أي دور للسورية للتجارة إزاء أي مادة يرتفع سعرها أو تفقد من الاسواق حتى أنها لا تطرحها بالنشرة للتموينية ولا تلحظ الأسعار بالأزمات وهذا ما لاحظنا خلال أزمة البصل والثوم والبطاطا حيث لم نشعر بأي تدخل إيجابي من قبل الحكومة او السورية للتجارة.
وأوضح حبزة أن الحديث عن الثوم وارتفاع سعره أصبح الشغل الشاغل للمواطن حيث كان هناك في البداية تعطش كبير للمادة لكن بعد نفاذ كل ما تم تخزينه من الموسم الماضي وبدء موسم الثوم الأخضر سارع المواطنون لشرائه علماً انه لا يصلح للتخزين وذلك في وقت عمد بعض التجار لتخزينه رغم احتوائه على نسبة رطوبة وعيدان ما يجعله غير قابل للحفظ سوى لمدة ولا يصلح للمونة السنوية ومع ذلك قاموا باستجرار كميات كبيرة من الأسواق وتخزينها ما ادى إلى ارتفاع سعره وهو مرشح للارتفاع أكثر في ظل احتكاره وجفافه إضافة لخوف المواطن من فقدانه و" برأيي الفترة حرجة بالنسبة للسعر واعتقد انه لن ينخفض لاحقا ".
ولفت حبزة إلى أن إقبال المواطنين أيضا على شراء البيض والفروج يقل بالصيف بسبب ارتفاع الحرارة ودخول بعض المداجن الخاصة غير المرخصة للأسواق وطرح كميات كبيرة لما يسمى "بيض الفتوح" وهو صغير الحجم وغير قابل للتخزين حيث أدى إحجام المواطن عن شرائها لانخفاض سعرها وكذلك أسعار الفروج لكن هذا مؤقت لأن الأسعار مرشحة للارتفاع قريباً في ظل ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء ما سيجعل المواطن يلجأ للفروج وللبيض كمصدر للبروتين.
وقال حبزة : نحن نرجو من السورية للتجارة أن تقوم بتخزين كميات من الثوم والبيض والفروج كونها تشهد استقرار بالأسعار ليتم طرحا لاحقا في حال شح المادة او ارتفاع سعرها كنوع من التدخل الايجابي.
وأضاف أمين سر جمعية حماية المستهلك : لاحظنا خلال ارتفاع سعر الثوم أن السورية للتجارة لم تقم بطرحه ولم يكن لها أي دور منافس للسوق وفي حال قامت بتخزين المادة او مشاركة القطاع الخاص او العمل بأي طريقة تراها مناسبة توفر انسيابية للمادة بشكل متواتر خلال أشهر السنة فسيكون الطرح متوازن والسعر محدد وهذا أساس التدخل الإيجابي .