مدير الدراسات الفنية : متوقع وضعه بالخدمة منتصف الشهر القادم … نفق المواساة شارف على الانتهاء والبدء بمد إسفلت بحجم 4 آلاف متر مكعب
صاحبةالجلالة _ متابعة
توقع مدير الدراسات الفنية في المحافظة معمر الدكاك أن يكون مشروع نفق المواساة في الخدمة منتصف الشهر القادم مع استكمال مختلف الأعمال ضمن جهود من مختلف المديريات الخدمية والقائمين على تنفيذ المشروع، مؤكداً أن نسبة تنفيذ المشروع وصلت لـ95 بالمئة.
وتفقد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أمس الأعمال التي شارفت على الانتهاء في مشروع عقدة المواساة من تنفيذ المقطع الأخير من أرضية النفق وتركيب أعمدة الإنارة وتنفيذ الأرصفة على جانبي الطرق وتوسيع الطريق الصاعد من دوار المواساة باتجاه الشيخ سعد، إضافة إلى إعادة توزيع الحارات المرورية ومد قميص إسفلتي للطرق المحيطة بالمشروع وزراعة الأشجار.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بيّن الدكاك أنه تم البدء بأعمال التزفيت اعتباراً من الأمس، مبيناً أن المشروع بحاجة إلى 4 آلاف متر مكعب من مادة الإسفلت سواء داخل النفق أم على مختلف محيط المشروع، مع تنفيذ الأعمال الإنشائية وعمليات الإكساء والتجميل.
وأشار مدير الدراسات الفنية إلى أهمية المشروع الذي يعتبر من أهم وأضخم المشاريع الخدمية والتنموية المنفذة ضمن خطة المحافظة.
وأشار الدكاك إلى تركيب أكثر من 100 عمود إنارة، مبيناً أنه تم الاتفاق مع إدارة مشفى الأطفال على تجهيز المدخل خلف المشفى لزوار المشفى، على أن تخصص الساحة بـ300 متر مربع، ومكان لاستراحة الزوار للحد من الافتراش والجلوس على الطرقات الرئيسة.
هذا وتعول محافظة دمشق على النفق الذي يمتد من عقدة الربوة وحتى عقدة 17 نيسان بطول 525 متراً وتكلفته 26 مليار ليرة سورية، في حل مشكلة الازدحام المروري في هذه المنطقة التي تعد محوراً مهماً وحيوياً لوجود عدد من المشافي فيها وتزامناً مع افتتاح المجمع الإسعافي الملحق لمشفى المواساة خلال الأشهر القادمة.
وأكد دكاك أن المشروع يخفف من الازدحامات بنسبة 60 بالمئة، علماً أن التنفيذ عبر مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية فرع دمشق.
ويشار إلى أن المحافظة (قبل عام من بدء الحرب على سورية) عزمت على تنفيذ عقدة المواساة بكلفة 350 مليون ليرة، إضافة إلى رصدها مبالغ لتنفيذ عقدة الشامي بكلفة تقديرية 650 مليون ليرة وعقدة الأشمر بكلفة 300 مليون ليرة وعقدة باب مصلى بقيمة 350 مليون ليرة وعقدة الجمارك بقيمة 350 مليون ليرة وعقدة سانا بقيمة 300 مليون ليرة، وتنفيذ عقدة المجتهد بقيمة 200 مليون ليرة، على حين توقفت جميع المشاريع بسبب ظروف الأزمة وبالتالي أصبح هناك فارق كبير جداً بفروقات الأسعار والمبالغ المالية المرصودة.
الوطن