كيلو العدس 25 ألف والبندورة بـ 9000 ليرة.. الأسعار تشتعل بالأسواق السورية والمواطنون عاجزون عن الشراء!!
شهدت الأسواق في الأيام الأولى من #شهر_رمضان_المبارك، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار #الخضار_والفواكه والبقوليات.
ففي أسواق مدينة #طرطوس و #بانياس، تجاوز سعر كيلو البطاطا 6500 ليرة، أما الفاصولياء الخضراء 30 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو البندورة بين 7 و 9 آلاف ليرة، والفليفلة الخضراء بـ 20 ألفاً ، والبصل اليابس والأخضر بـ 9 آلاف ليرة، والفول الأخضر بـ 5 آلاف، والكوسا 13 ألفاً، والخيار الأرضي بين 12 إلى 13ألفاً، والباذنجان الأسود 15ألفاً، و”المحشي” بـ 14 إلى 17 ألفاً، والملفوف الأبيض بـ 4500 ليرة، والزهرة بـ 7500 ليرة، والخسة بـ 4 آلاف، ووصل سعر باقة البقدونس والنعنع إلى ألفي ليرة، والسلق بـ 3500، والليمون الحامض بـ 2000، والسبانخ بـ 5000 ليرة.
بينما سجلت الفواكه ارتفاعاً في أسعارها لدرجة أصبح المواطن يتجاهل وجودها لعدم قدرته على شرائها، حيث تراوح سعر كيلو الموز البلدي بين 14 و20 ألف ليرة، والجزر تراوح سعر الكيلو بين 4500 و 5000 ليرة، والبرتقال بـين 3- 5 آلاف ليرة، والتفاح بين 7 و 10آلاف ليرة.
وشهدت أسعار البقوليات في مختلف أسواق التجزئة وحتى الجملة ارتفاعاً جنونياً مقارنة بالأشهر الماضية، وخاصة تلك التي تعرف استهلاكاً كبيراً من محدودي الدخل، كالعدس الحب الذي تراوح سعره بين 22 و 25 ألف ليرة للكيلو، والعدس المجروش بين 22 و 28 ألف ليرة، والفول الحب 14 ألف ليرة، والبازيلاء حب تراوح سعرها بين الـ 30 والـ 35 ألفاً، والفاصولياء اليابسة بـ 35 ألفاً، والحمّص تراوح سعره بين 22 و 30 ألفاً، والأرز يبدأ سعره من 15 إلى 25 ألفاً حسب النوع، والبرغل تراوح سعره بين 11 و12ألف ليرة.
أما كيلو رب البندورة فأكثر من 20 ألفاً حسب الماركة، وكيلو الشعيرية بـ 12 ألف ليرة، والمعكرونة 400 غرام بـ 7 آلاف ليرة، وتراوح سعر كيلو السمنة بين 35 و 40 ألف ليرة حسب النوعية، وليتر الزيت بـ 24 ألف ليرة والسكر بـ 14 ألفاً .
وأكد العديد من المواطنين ، أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في الأسواق مع بداية رمضان لدرجة أصبحنا عاجزين عن شراء احتياجاتنا من الخضار التي تعتبر من الوجبات الرئيسة للأسرة.
وبيّن صاحب محل تجاري، أن أصحاب المحال التجارية التي تبيع بالتجزئة، يعانون مثل المواطنين من ارتفاع أسعار السلع من قبل تجار الجملة، بالإضافة إلى وجود نقص في تزويد بعض المواد والسلع، ما يؤدي إلى رفعها علينا قبل المواطن.
وأكد صاحب محل لبيع الخضار والفواكه أن ارتفاع الأسعار دفع الكثير من الناس ليشتروا حاجتهم من الخضار أو الفواكه بالحبة، وهذا ما لم نألفه سابقاً كبائعين، ولكن بسبب الظروف المعيشية الصعبة أصبح الأمر عادياً.
تشرين