والد الطفلة تسنيم: علاج العينين يحتاج لـ 6 أشهر وتقييم وضع الأطراف بعد 48 ساعة
ماتزال الطفلة “تسنيم حداد” نزيلة مشفى المارتيني إثر معاناتها من مضاعفات تعرضها للضرب المبرح من زميلاتها في مدرسة هشام بن عبد الملك بحي الزبدية بمدينة حلب.
وفي تطورات وضعها الصحي، بيّن والد الطفلة أن الوضع الصحي لابنته لا يزال على حاله من تورم بالأطراف وآثار الكدمات والرضوض إضافة إلى غباش في العينين، مضيفاً بأن الأطباء سيعلنون عن تقييم جديد بما يخص الأطراف بعد 48 ساعة.
أما بالنسبة للعينين، فتم فحصها في مركز طبي مختص والذي أكد أن الحالة تحتاج لعلاج طويل لا يقل عن 6 أشهر، بحسب والدها.
بوقت بيّن الطبيب الشرعي محمد علي مسلاتي المشرف على حالة الطفلة أن التقرير النهائي أصبح بعهدة المدير العام للهيئة وأنه غير مخول بالتصريح.
يذكر أن الطفلة تسنيم تعرضت منذ حوالي 10 أيام لضرب مبرح من إحدى زميلاتها إضافة لمشاركة 8 أخريات بالتجمع حولها ومنعها من الهرب إثر مشاجرة في باحة المدرسة قبل الانصراف.
وكان مدير تربية حلب مصطفى عبد الغني بيّن أنه تم إعفاء الكادر الإداري في المدرسة نظراً لمسؤوليتهم في مراقبة الطلاب أثناء الانصراف سواء المديرة أو المديرة المعاونة أو الموجهات والمعلمات، مشيراً إلى قيام كوادر الإرشاد التربوي بجلسات مكثفة في المدرسة بما يخص موضوع العنف وأثره السلبي تربوياً واجتماعياً.
اثر برس