بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تراجع التصدير بسبب هجرة الحرفيين… الجمعية الحرفية للحلويات : الكميات المنتجة لا تتجاوز 5% بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية

الثلاثاء 13-02-2024 - نشر 10 شهر - 2462 قراءة

سجلت أسعار الحلويات أرقاماً قياسية جديدة متأثرة بارتفاع أسعار المحروقات والمكونات الأساسية الأخرى الداخلة في عملية الإنتاج من سكر وسمون وطحين وغيرها، ليتجاوز سعر الكيلو من بعض الأنواع حاجز الربع مليون ليرة سورية.

ومن أبرز نتائج الغلاء والتضخم الذي تعاني منه الأسواق حالياً، سيطرة حالة الركود وانخفاض الطلب على الحلويات بوصفها سلعاً كمالية، وبالتالي تراجع العرض مع تراجع الطلب بنسبة كبيرة جداً.

رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات بسام قلعجي، أكد أن أكثر من نصف الحرفيين توقفوا عن الإنتاج وتحولوا إلى العمل في مهن أخرى بسبب الخسارة الكبيرة، فالأرباح لم تعد كافية على سد أجور العمال.

وأضاف قلعجي: إن أبرز الأسباب هو رفع الحكومة الدعم عن المشتقات النفطية، ما أدى لتضاعف التكاليف مباشرة بنسبة 150%، فمثلاً سعر كيلو الكهرباء الصناعي 2500 ليرة، ولتر المازوت 13 ألف ليرة، وكيلو السكر 15 ألف ليرة، وأسعار الفستق الحلبي والجوز حدث ولا حرج.

وتابع قلعجي بالقول: الإقبال على الشراء بحدوده الدنيا ويقتصر بنسبة كبيرة على البسطات التي تبيع حلويات بكميات قليلة (أوقية)، بينما أرباب العمل أغلقوا محلاتهم والإنتاج لا يتجاوز الـ 5%مقارنة بسنوات الرخاء.

وبالنسبة للأسعار تختلف حسب نوع الفستق ونوع السمن وكمية الفستق، فكيلو الحلويات من النوع الفاخر نسبة الفستق فيه 55 % يصل إلى 500 ألف ليرة، والنوع الثاني والثالث يتراوح بين 300- 500 ألف ليرة، كالبقلاوة وكول وشكور وبلورية.

وبالنسبة للنواشف مثل البرازق والغريبة وعجوة، فأدنى الأسعار بـ65 ألف ليرة للكيلو الواحد.

ونوه قلعجي الى أن أعداد الحرفيين المسجلين في الجمعية حوالي 900 حرفي، أما الحرفيون العاملون فلا يتجاوز عددهم ال300 حرفي في مدينة فقط، والعدد في الريف أكبر نوعاً ما.

كما أشار قلعجي إلى أن بعض حرفيي الريف يصدرون منتجاتهم إلى دول العالم عن طريق علاقاتهم الشخصية، كاشفاً أن العدد الأكبر من الحرفيين هاجروا، ما أدى لتراجع عمليات تصدير الحلويات، وأسبوعياً ترد الجمعية طلبات لحرفيين يطلبون وثيقة إثبات مهنة للعمل بها في الخارج، وأكثر الدول وجهة هي الجزائر و من ثم ألمانيا.

وطالب قلعجي بضرورة تخفيض الضرائب وتخفيض تسعيرة الكهرباء مع توفيرها للمساهمة في استمرار العمل، وتثبيت أسعار المحروقات فالتغير المستمر بأسعارها لا يخدم السوق.

غلوبال

تراجع التصدير بسبب هجرة الحرفيين… الجمعية الحرفية للحلويات : الكميات المنتجة لا تتجاوز 5% بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية

سجلت أسعار الحلويات أرقاماً قياسية جديدة متأثرة بارتفاع أسعار المحروقات والمكونات الأساسية الأخرى الداخلة في عملية الإنتاج من سكر وسمون وطحين وغيرها، ليتجاوز سعر الكيلو من بعض الأنواع حاجز الربع مليون ليرة سورية.

ومن أبرز نتائج الغلاء والتضخم الذي تعاني منه الأسواق حالياً، سيطرة حالة الركود وانخفاض الطلب على الحلويات بوصفها سلعاً كمالية، وبالتالي تراجع العرض مع تراجع الطلب بنسبة كبيرة جداً.

رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات بسام قلعجي، أكد أن أكثر من نصف الحرفيين توقفوا عن الإنتاج وتحولوا إلى العمل في مهن أخرى بسبب الخسارة الكبيرة، فالأرباح لم تعد كافية على سد أجور العمال.

وأضاف قلعجي: إن أبرز الأسباب هو رفع الحكومة الدعم عن المشتقات النفطية، ما أدى لتضاعف التكاليف مباشرة بنسبة 150%، فمثلاً سعر كيلو الكهرباء الصناعي 2500 ليرة، ولتر المازوت 13 ألف ليرة، وكيلو السكر 15 ألف ليرة، وأسعار الفستق الحلبي والجوز حدث ولا حرج.

وتابع قلعجي بالقول: الإقبال على الشراء بحدوده الدنيا ويقتصر بنسبة كبيرة على البسطات التي تبيع حلويات بكميات قليلة (أوقية)، بينما أرباب العمل أغلقوا محلاتهم والإنتاج لا يتجاوز الـ 5%مقارنة بسنوات الرخاء.

وبالنسبة للأسعار تختلف حسب نوع الفستق ونوع السمن وكمية الفستق، فكيلو الحلويات من النوع الفاخر نسبة الفستق فيه 55 % يصل إلى 500 ألف ليرة، والنوع الثاني والثالث يتراوح بين 300- 500 ألف ليرة، كالبقلاوة وكول وشكور وبلورية.

وبالنسبة للنواشف مثل البرازق والغريبة وعجوة، فأدنى الأسعار بـ65 ألف ليرة للكيلو الواحد.

ونوه قلعجي الى أن أعداد الحرفيين المسجلين في الجمعية حوالي 900 حرفي، أما الحرفيون العاملون فلا يتجاوز عددهم ال300 حرفي في مدينة فقط، والعدد في الريف أكبر نوعاً ما.

كما أشار قلعجي إلى أن بعض حرفيي الريف يصدرون منتجاتهم إلى دول العالم عن طريق علاقاتهم الشخصية، كاشفاً أن العدد الأكبر من الحرفيين هاجروا، ما أدى لتراجع عمليات تصدير الحلويات، وأسبوعياً ترد الجمعية طلبات لحرفيين يطلبون وثيقة إثبات مهنة للعمل بها في الخارج، وأكثر الدول وجهة هي الجزائر و من ثم ألمانيا.

وطالب قلعجي بضرورة تخفيض الضرائب وتخفيض تسعيرة الكهرباء مع توفيرها للمساهمة في استمرار العمل، وتثبيت أسعار المحروقات فالتغير المستمر بأسعارها لا يخدم السوق.

غلوبال


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة