مسلسل «الاستغلال» مستمر… وصل شركة الكهرباء للتيار ساعتين تُربح «أمبرجية» #حلب ملياراً و400 مليون ليرة يومياً!
في ظل استمرار التقنين الكهربائي في سورية عموما، لجأ المواطنون في بعض. المحافظات، للبحث عن بدائل أخرى لإنارة منازلهم وتسيير أمورهم اليومية، ومنها الأمبيرات.
ففي حلب، يعتمد الأهالي على الاشتراك بخدمة الأمبيرات لقاء دفع مبلغ أسبوعي يتراوح بين 45 و90 ألف ليرة سورية عن كل أمبير واحد، حسب فترة التشغيل اليومية، والتي تبدأ من 6 ساعات ولا تتعدى 12 ساعة.
وقال صاحب متجر في حي حلب الجديدة الشمالي: يعمد صاحب مولدة الأمبير في حَيِّنَا، شأنه كشأن باقي أصحاب المولدات، إلى فصل المولدة خلال لحظات من وصل التيار الكهربائي، ثم يتجاهل إعادة تشغيل المولدة نحو نصف ساعة بعد قطع الكهرباء.
ولفت صاحب مكتبة في حي الفرقان، إلى أنه وبحسبة بسيطة، يربح الأمبرجي 250 ألف ليرة تقريباً وفراً في المازوت المشغل لها خلال فترة نصف ساعة من حرمان المشتركين في الخدمة منها.
وقد وجه مشتركو الأمبيرات الاتهام للمعنيين بوصل التيار الكهربائي بأنهم متواطئون مع أصحاب المولدات، عبر وصل الكهرباء لدقيقة واحدة أو بضع دقائق لإعطائهم الذريعة بوقف تشغيل مولداتهم من دون إعادة تشغيلها بعد فصل التيار «وكل شيء بثمنه».
وقالت الصحيفة: في الأحياء التي تتم تغذيتها لمدة ساعتين من الشركة العامة للكهرباء، يحقق صاحب كل مولدة طاقتها 100 أمبير ربحاً صافياً مقداره مليون ليرة من إيقاف مولدته عن العمل لساعتين من دون تعويضها، خلال فترة وصل التيار الكهربائي، وهو ما يحدث يومياً في معظم أحياء غرب حلب التي تضم نحو 700 مولدة أمبير، طاقة تشغيل كل منها 200 أمبير وسطياً، وتربح يومياً نحو مليار و400 مليون ليرة بهذه العملية فقط!
الوطن