بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

أسعار المأكولات على نار هادئة

السبت 13-01-2024 - نشر 8 شهر - 2430 قراءة

شيء يشرح الصدر ما سمعناه من رئيس جمعية المطاعم عن دراسة تجري حالياً لتعديل أسعار المأكولات، التي كان يطلق عليها في سالف الأزمان مأكولات شعبية، إذ ليس من المعقول أو المقبول أن تبقى الأسعار كما هي منذ ثلاثة أشهر وحتى تاريخه، في ضوء ارتفاع تكاليف الإنتاج وبنسب ذكرها مفصلة لارتفاع أسعار الغاز والفحم والزيت والحبوب وكل مايخطر على بالك.

وكأنه يشجعنا على استغلال الفرصة قبل أن تقع الفأس بالرأس ونأكل المزيد من سندويش الفلافل والشاورما مع ما تيسر من المخللات والمايونيز، مع تنبيه لكل محدودي الدخل وأصحاب الرواتب والمكافآت أن راتبك اليومي الذي يشتري في هذه الأيام “الرخيصة” سندويشة فلافل بحدها الأدنى من المكونات، لن يكفي للأسف شراء نصف سندويشة بعد إقرار الدراسة، والأخذ بمبرراتها وتحديد الأسعار الجديدة التي تناسب أصحاب المطاعم والفعاليات، ومن الممكن أن يكفي أجرك لمدة أسبوع لشراء سندويشة شاورما على كيف كيفك، وستبقى نكهتها بين أسنانك لأشهر قادمة، فيما سينخر الألم جيبك المثقوب الذي تهرب منه النقود دون أن تقف أمام محلات الفلافل أو الشاورما.

نعم التسعيرة الحالية هي من ثلاثة أشهر فقط تم إقرارها بعد رفع الرواتب في الشهر الثامن من العام الماضي، وباتت الآن غير مناسبة وهناك الكثير من أصحاب المطاعم رفعوا أسعارهم دون انتظار الموافقة على التسعيرة التي سيتم إقرارها استناداً إلى الدراسة المذكورة أعلاه، وكأن أجورنا مناسبة ولم نتعرض لموجة الغلاء التي ذكرها السيد رئيس جمعية المطاعم.

إن ترك الأمور على حالها ورفع الأسعار لكل من يقدم دراسة دقيقة أو غير دقيقة يضعنا أمام عجز يتزايد، وبالتالي فإن المسألة تتطلب من الجهات المعنية إما تثبيت الأسعار أو إجراء مراجعة شهرية أو فصلية لكل احتياجات العيش “الوضيع أو شبه الكريم” ومن ثم تعديل الأسعار والرواتب معاً، وإلا فكيف يستطيع أصحاب الرواتب أن يصمدوا في هذه السباقات اليومية لتحطيم الأرقام القياسية للأسعار التي كانت مناسبة قبل فترة، وأصبحت بحاجة إلى تعديل بلمح البصر وربما ستخضع لدراسة جديدة بعد الموافقة على الأسعار المقترحة.

للأسف هناك إصرار من الجميع على تحقيق الربح بل وزيادته باستمرار، ولا يخرج عن هذه القاعدة الذهبية إلا العاملون بأجر الذين يتنقلون من خسارة إلى خسارة أكبر، ومن عجز في ميزان المدفوعات اليومية إلى حرمان بات يضم قائمة طويلة من الضروريات، ولم يعد هناك أمل حتى باللجوء لشراء أوراق اليانصيب التي لم تسلم هي الأخرى من الدخول في دهاليز السوق السوداء ريثما تتم إعادة تسعيرها من جديد.

زهير محمد


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد