استمرار العمل بقرار إيقاف منح إيصالات الغاز يفاقم معاناة العازبين وأسر الشهداء.. مدير جمعية الغاز بدمشق : التوريدات جيدة والأسطوانات الفارغة متوافرة.
منذ نحو ثلاثة أشهر أوقفت مديرية عمليات الغاز في وزارة النفط والثروة المعدنية عمليات منح إيصالات للحصول على أسطوانة غاز بالسعر الحر بعد أن كانت تعطى مرة كل 8 أشهر العازب وكل عام لأسر الشهداء ومصابي الحرب وجرحى الجيش وغيرها من الفئات الأخرى، حيث تم حل اللجنة القائمة على عملية منح الإيصالات، ولم يصدر أي توضيح بأسباب القرار حتى اليوم وفيما إذا كان قرار مؤقتاً أم دائماً.
القرار تسبب بمزيد من الأعباء المادية على كاهل الأسر خصوصاً مع تأخر رسائل الغاز إلى نحو 75 يوماً أي مايزيد على شهرين ونصف لكل بطاقة إلكترونية.
كما أدى ارتفاع الطلب على المادة نظراً لاستخدامها في التدفئة أيضاً إلى ارتفاع سعرها بشكل كبير، ووصل سعر أسطوانة الغاز المضغوط إلى 300 ألف ليرة وزن (14كغ)، وسعر تعبئة كيلو الغاز إلى 30 ألف ليرة، أي أن سعر تعبئة غاز وزن 2.5 كيلو حوالي 75 ألف ليرة.
وقد طالب العديد من الأهالي بالعودة عن قرار إيقاف منح إيصالات الغاز، وذلك نظراً لحاجتهم له وعدم القدرة على شراء الغاز بالسعر الحر، والأمر ذاته ينطبق على العازب حيث يحتاج وسطياً إلى أسطوانتين في العام يتجاوز سعرها 600 ألف ليرة.
بدوره أكد رئيس جمعية الغاز في دمشق سليم كلش أن الجمعية ليس لديها علم بأسباب توقف الإيصالات ولم يتم التواصل معهم من قبل سادكوب، مضيفاً: إن توريدات معمل غاز عدرا جيدة وتصل لنحو 7 آلاف جرة يومياً، كما أن عمليات استلام الأسطوانات تتم وسطياً عند 60 يوماً وقد تزيد على 70 يوماً أحياناً.
وأشار كلش في تصريح لـ«غلوبال» إلى أن الأسطوانات التالفة يتم تبديلها جميعاً، وأسطوانات الغاز الفارغة أيضاً متوافرة بسعر 420 ألف ليرة وهي متوافرة بكميات كافية في الشركة.
ولفت كلش إلى وجود 140 نقطة لتوزيع الغاز المنزلي وحوالي 40 نقطة لتوزيع الغاز الصناعي في مدينة دمشق، ويتم توزيع الغاز بشكل دوري وفقاً للجدول الإلكتروني الذي توزعه شركة سادكوب.
غلوبال