بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الحلويات لم تعد من الثانويات! بائعون: تراجع التواصي على قوالب حلوى العيد إلى النصف

الثلاثاء 26-12-2023 - نشر 9 شهر - 2338 قراءة

صاحبة_الجلالة _متابعة

حلقت أسعار الحلويات بشكل جنوني مقارنة مع العام الماضي في أسواق دمشق، خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة ، وارتفعت أسعار بعض أصناف الحلويات بنسبة ١٠٠-٢٠٠%.

ارتفاع وتباين

وخلال جولة على أسواق دمشق الشعبية سجل سعر قالب الحلوى "الكيك" صغير الحجم من 55-100 ليرة، والقالب الوسط 75-150ألف ليرة والقالب الحجم الكبير يبدأ من 200ألف ليرة وقد يصل 500 الف ليرة وهذا بحسب المكسرات وحجمه وطلبه، مع العلم بأن أسعار قوالب "الكيك" تختلف اسعاره من محل إلى آخر.

الحلويات الشعبية

ورغم تسجيل حركة خجولة وتراجع في الإقبال على محال بيع الحلويات سجل سعر كيلو البقلاوة بفستق العبيد ٤٥ ألف ليرة مقابل أكثر من ١٠٠ألف للكيلو منه بالفستق الحلبي، وكيلو الوربات بقشطة 40 ألف ليرة، وكيلو الهريسة 20 ألف ليرة،وأما قطعة الشعيبيات بقشطة 5000ليرة، وكيلو المشبك ٢٠ ألف ليرة، وكيلو البرازق 40ألف ليرة.

ووصل سعر كيلو البيتفور المشكل إلى 35-50 ألف ليرة,و كيلو حلويات ليالينا 35-45 ألف ليرة، وكيلو البرازق 50 ألف ليرة، وكيلو الغربية 50 ألف ليرة، والنمورة 45ألف ليرة، وكيلو الهريسة بالفستق أو بالمكسرات بين35-40 ألف ليرة، وبالنسبة إلى أسعار حلوى "الملبس" الذي يعتبر من أساسيات حلوى العيد ارتفع سعر الكيلو إلى 35-50ألف ليرة والشوكولا بين 70-100الف ليرة حسب النوعية.

أغلب من التقيناهم من المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود تحدثوا عن عدم قدرتهم شراء حلويات العيد كما أن صناعة الحلوى ضمن المنزل أصبحت هي الأخرى مكلفة في ظل ارتفاع أسعار مكوناتها من سمن ودقيق ومكسرات وقشطة إضافة إلى أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، عدم إمكانية الفرن على الغاز لمحدودية المخصصات على البطاقة الالكترونية.

أحد صناعيي الحلويات العربية وصاحب محل في المزة شيخ سعد قال ل "الثورة" تراجع إنتاجنا خلال الأشهر الأخيرة مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، كما أن الاقبال من قبل المواطنين يتراجع يوماً بعد يوم وحتى الأسر ذات الدخل الجيد تشتري حلويات العيد بالغرامات وبات تصنيع قوالب الكيك على الطلب خوفاً من الكساد وهذا العيد تراجعت عمليات الشراء والتواصي إلى النصف.

أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة قال "الثورة" بأن أغلب الأسر تتجه نحو تأمين الغذاء ولم تعد الحلويات حتى من الثانويات، والسبب ارتفاع أسعارها وعدم وجود قدرة شرائية لدى المواطنين، ناهيك عن تراجع العرض نتيجة قلة الإنتاج على خلفية ارتفاع حوامل الطاقة والمواد الأولية، منوهاً بأن حركة الأسواق قبيل الأعياد ورأس السنة تراجعت بشكل واضح وأن دور الرقابة على الأسواق من خلال متابعة بيانات التكلفة، لكن بعض البائعين يتجاوزون التكاليف من خلال تخفيف كمية المواد الداخلة في التصنيع.

الثورة


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد