بعضها يصل إلى 10 ملايين ليرة.. بطاريات الإضاءة تفوق قدرة المواطن على شرائها
تشهد أسعار بطاريات الإضاءة ارتفاعاً بالأسعار وخاصة في ظل التقنين الكهربائي، وذلك بشكل ملحوظ فاق القدرة الشرائية، ما دفع البعض إلى شراء المستعمل منها أو اللجوء إلى تقسيطها في حال تمكن من ذلك.
"أسعار بعض أنواع البطاريات"
وفي جولة على عدد من المحال التجارية، رصدنا أسعار البطارية من نوع "جل"، حيث بلغ سعر بطارية ذات الاستطاعة (7 أمبيرات) 190 ألفاً، وبطارية ذات الاستطاعة (9 أمبيرات) 220 ألفاً، وسعر ذات الاستطاعة (12 أمبيراً) 340 ألفاً، وسعر البطارية ذات الاستطاعة (14 أمبيراً) 360 الفاً، وسعر البطارية ذات الاستطاعة (22 أمبيراً) 600 ألف، وذات الاستطاعة (40 أمبيراً) بمليون و300 ألف، وأما البطارية ذات الاستطاعة (90 أمبيراً) فوصل سعرها إلى مليونين ونصف المليون، فيما تجاوزت ذات الاستطاعة (150 أمبيراً) 3 ملايين ونصف المليون.
وفيما يتعلق بأسعار البطاريات من النوع "السائل"، فيبدأ سعر ذات الاستطاعة (35 أمبيراً) منها 600 ألف، وذات الاستطاعة (55 أمبيراً) 750 ألفاً، فيما تجاوزت ذات الاستطاعة ( 100) أمبير المليون ليرة، وبلغ سعر ذات الاستطاعة (200 أمبير) أكثر من مليونين ونصف المليون ليرة، وكل ما زادت الاستطاعة طبعاً يزداد السعر.
وفيما يخص بطاريات الطاقة الشمسية، فيصل سعر بعضها إلى أكثر من 10 ملايين ليرة.
أما البطاريات المستعملة، فبين أحد أصحاب المحال أن سعرها يتراوح بين 50 ألفاً - للمليون ونصف المليون ليرة حسب الاستطاعة والاستهلاك ، مشيراً إلى أن الأسعار ارتفعت بسبب "ارتفاع الكسر" وتلفها.
"ارتفاع أسعار البطاريات"
اعتبر الباعة أن الغلاء العام هو السبب الرئيسي، وكذلك ازدياد الطلب عليها مع بداية الشتاء تزامناً مع غياب الكهرباء.
وأوضحوا أيضاً أن السوق يشهد ارتفاعاً وانخفاضاً وبالتالي لايستطيع أصحاب المحال الثبات على سعر محدد، فقد شمل الغلاء مستلزماتها الأخرى من شاحن وليدات وغيرها.
أحد الباعة قال إن أرباح بيع البطاريات لا تتجاوز عشرات الآلاف، كما أن الأسعار متابعة من التموين، معتبراً أن التاجر هو من يحدد السعر النهائي وعلى أصحاب المحال الرضوخ للسعر أو رفض الشراء.
"الجودة "
مواطنون بيّنوا لـ«الوطن»، أن معظم أنواع البطاريات المنزلية رديئة، رغم ثمنها المرتفع، وأن الحظ عامل رئيسي.
وأوضح بعضهم أنه لم يمض على شرائهم آخر بطارية 100 أمبير سوى 9 أشهر فقط، لتصبح شحيحةً وبالرمق الأخير، وهو ما يضطرهم اليوم لتبديلها، أي لشراء بطاريات جديدة وبأسعار مضاعفة.
الوطن أون لاين