الأمطار ترفع سعر البطاطا والوفرة تخفض سعر البندورة… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق: تصدير 15 براداً من الرمان يومياً إلى روسيا والعراق
سجلت أسعار الخضر والفواكه انخفاضاً ملحوظاً في معظم الأصناف في سوق الهال بدمشق، حيث انخفض سعر كيلو البطاطا نحو 1500 ليرة خلال الأيام الماضية ليباع بين 3- 5 آلاف ليرة، ولكن نتيجة هطل الأمطار، تأثرت البطاطا قليلاً وعاودت الارتفاع حوالي ألف ليرة بسبب عدم قدرة الفلاح على القلع من الأرض، بينما استقر سعر كيلو البطاطا المخزنة السبونتا بين 4 – 5 آلاف ليرة.
وأكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد بأنه على مدار الساعة ترد كميات الخضر إلى السوق ولذلك يصعب حصرها بأرقام دقيقة والأسعار مقبولة عموماً، رغم أن السوق غير مستقر حالياً بسبب الأمطار ويمكن أن تتغير الأسعار في اليومين القادمين.
مشيراً إلى أنه خلال هطل الأمطار تصبح حركة البيع والشراء ضعيفة بسبب توقف أصحاب البسطات عن العمل.
وبرر العقاد أسباب انخفاض أسعار البندورة، بأن الموسم كان وفيراً ولاتزال كميات كافية من المادة تصل إلى السوق قادمة من حوران بسعر يتراوح بين 1500- 2500 ليرة.
وبالنسبة للتصدير، كشف العقاد أنه مازال مستمراً، ويومياً يخرج 15- 25 براد خضر وفواكه إلى دول الخليج، وبما أن موسم الرمان جيد، فيتم تصديره إلى كل من لبنان والعراق وروسيا، ويخرج يومياً حوالي 15 براد رمان إلى العراق وبين 5- 10 برادات إلى روسيا، ويتراوح سعر كيلو الرمان بين 4- 8 آلاف ليرة حسب نوعه.
وفيما يتعلق بواقع أسعار الحمضيات والكميات المصدرة، أكد العقاد أنها متوافرة بكميات كافية وأسعارها متدنية، ويتم تصدير كميات قليلة من الحمضيات(بواقع 3- 4برادات) إلى دول الخليج بسبب عدم القدرة على منافسة الحمضيات المصرية بشكل أساسي، وبلغ سعر كيلو أجود أنواع الليمون 3 آلاف ليرة، والكرمنتينا بين 2 – 4 آلاف ليرة، والشوما 2500 ليرة.
وحول واقع الحركة في السوق، شدد العقاد على أن عمليات البيع والشراء بأدنى مستوياتها بسبب ضعف القدرة الشرائية، لافتاً إلى أن كميات الخضر التي ترد إلى الأسواق تشكل فقط 20% مقارنة بالكميات في الفترة ذاتها عن السنوات السابقة، ولو أن الكميات التي كانت تصل سابقاً موجودة اليوم في السوق، لفسدت وتم إتلافها لعدم وجود سوق لتصريفها جراء انخفاض الدخل، فالمواطن يشتري حاجته اليومية بالكيلو والحبة فقط.
غلوبال