بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

"النفط” تمنع نقل بطاقات البنزين بقرار يسمح نظرياً

الأربعاء 08-11-2023 - سنة - 2432 قراءة

يبدو بأن وزارة النفط تعاني من فائض كبير في مادة البنزين أوكتان خمس وتسعين أو أن الإقبال عليه تراجع بشكل كبير، لدرجة أنها قلصت المدة ورفعت الكمية المسموح بالتزود بها، حيث أصدرت قراراً منذ أيام يتيح لأصحاب السيارات بتعبئة أربعين ليتراً من هذه المادة كل خمسة أيام، وهذا شيء إيجابي قد يريح أصحاب السيارات ميسوري الحال.

ولكن المستغرب أن القرار تضمن تقييداً لنقل بطاقات البنزين المدعوم بتحديد يومي 10 و20 من كل شهر بعد أن كانت عمليات النقل مفتوحة، وتعطي خيارات حقيقية لصاحب السيارة بالنقل لمرتين في الشهر واختيار المحطة التي يريد التعبئة منها بعد التأكد من توافر المادة في المحطة التي سينقل إليها، ما يحفظ حقه بالتعبئة لثلاث مرات في الشهر، فيحصل على حصة سيارته الخاصة المحددة بخمسة وسبعين ليتراً، فيما تحصل سيارات التكسي على أكثر من ذلك.

وتقول النفط في متن قرارها: إن ذلك يخفف الازدحام عن المحطات ويحقق العدالة في توزيع المادة على تلك المحطات.

إلا أن هذه الأسباب لم تقنع أصحاب السيارات لأنه يمكن التحكم بإرسال الرسائل على مدار اليوم وفق البرامج الإلكترونية في “تكامل” التي تضع حلولاً مذهلة في إدارة النقص المتزايد في كل شيء.

وزارة النفط تستطيع تحقيق العدالة في توزيع مشتقاتها النفطية بين المحطات رغم سرعة أو بطء توزيع المادة مركزياً أو فرعياً في المحافظات، ويبقى المتضرر الوحيد هو المواطن من تقييد عملية النقل.

تصوروا مثلاً أن يفاجأ المواطن بأن دوره المحدد لتعبئة البنزين في واحد الشهر وأن المحطة قد نفد مخزونها، فهل عليه الانتظار حتى العاشر من الشهر، أو أن دوره بالتعبئة كان في الحادي والعشرين من الشهر وفوجئ بأن المحطة قد تعرّضت لعقوبة إغلاق لشهر أو أكثر، فهل يجب عليه الانتظار تسعة عشر يوماً حتى يتمتع بقرار الوزارة الذي يسمح له بالنقل، أو لنفرض أنه سافر إلى محافظة أخرى فهل عليه الانتظار لأسبوع أو أكثر؟.

وفي هذا الصدد برزت مخاوف العديد من المواطنين من ثغرات هذا القرار الذي ظاهره تحديد تواريخ السماح بالنقل، لكن للأسف مضمونه منع النقل بدرجة أكبر.

رغم ذلك علينا افتراض حسن النية من القرار، لكن التطبيق ووفق المعطيات التي ذكرناها يؤكد أنه جاء في سياق اجتهادات خاطئة، “ومن اجتهد وأخطأ فله ثواب.. ومن اجتهد وأصاب فله ثوابان”.

لهذا كله نأمل إعادة النظر بالقرار وتصحيح الخطأ “غير المقصود”.

غلوبال


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة