7 حقائق مثيرة للدهشة حول لغة الجسد
أنّ أغلب المفاهيم المنتشرة عن لغة الجسد خاطئة تماماً. وذكر مثالاً عن ضمّ الذراعين حيث يؤكد الخبراء أن الشخص يتخذ موقفاً دفاعياً عندما يفعل هذه الحركة في حين يمكن أن يكون الشخص متعباً وبحاجة لضمّ ذراعيه إلى جسده أو يحصل على راحته من خلال هذه الحركة. ويأتي سوء الفهم بسبب الضغط على الخبراء لإعطاء تحليلات فورية للتلفزيون دون التأني والتفكير ملياً، بالإضافة إلى تاريخ دراسة لغة الجسد والذي لم يتطور بشكل تدريجي.
قال نيك أن الوجه من أكثر الأماكن ضعفاً من حيث قراءة لغة الجسد، وذلك بسبب محاولة إخفاء الأشخاص لمشاعرهم الحقيقية ما يصعب على الآخرين فهمهم بسهولة.
أضاف مورجان: (الوجه لا يظهر مشاعرنا الحقيقية غالباً. لابد أن تتعلم قراءة ما يسمى بالتعبيرات الصغيرة والتي تُظهر العاطفة الحقيقية من خلال الوجه وذلك يأتي مع بعض التدريب. هذه التعبيرات الصغيرة تستغرق أقل من الثانية وعادة ما تظهر عندما نحاول إخفاء شعور قوي جداً داخلنا يتعارض مع ما نعترف به).
تابع نيك مورجان: (لغة الجسد تنقل عواطفنا من خلال إشارات تظهر علينا حيث أظهرت أبحاث الدماغ أن كل ما نشعر به لأول مرة يظهر على جسدنا فلغة الجسد تساعد على فهم نوايا الآخرين وليس أفكارهم الداخلية).
أكّد الكاتب أنّ معرفتك المسبقة للأشخاص تجعل من السهل قراءة لغة جسدهم و تصبح العملية بسيطة أكثر لديك من أي خبير لأنك تعرف شخصية الشخص الذي أمامك.
على جانب آخر، فإن العواطف وانعكاس المشاعر يساعد كثيراً على قراءة لغة الجسد. فالخبرة الشخصية تساعد كثيراً على قراءة لغة جسد الآخرين وذلك من خلال جمع العقل اللاواعي معلومات من العاطفة التي تظهر على ملامح الآخرين.
أشار الخبراء إلى أن الإنسان يمتلك 3 عقول إثنان منهم يشاركون بقراءة لغة الجسد، وأكّدوا أن العقل اللاواعي ضعيف للغاية في قراءة لغة الجسد.
أخيراً، اختتم الكاتب مقاله بأن الاهتمام وصقل الخبرات الخاصة لدى الفرد تساعد كثيراً على قراءة لغة الجسد واستخلاص الأفكار الحقيقية منها.
الجرس