السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية:
-إذا كنا نحن من يسعى كدولة لتشجيع تجارة المـ.ـخدرات في سورية؛ فهذا يعني أننا نحن كدولة من شجعنا الإرهـ.ـابيين ليأتوا إلى سورية ويقوموا بالتدمير والقتل لأن النتيجة واحدة.. إذا وضعنا الشعب بين الإرهـ.ـاب من جانب والمخدرات من جانب فنحن نقوم بأيدينا بتدمير المجتمع والوطن، أين هي مصلحتنا؟
-عندما حاول الأمريكيون أولاً والغرب لاحقاً وبعض الدول الإقليمية استخدام موضوع المخدرات لأسبابهم السياسية ضد #سورية، كنا نحن أول المتحمسين والمتعاونين من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة بكل معنى الكلمة فمن غير المنطقي أن تكون الدولة معها.
-تجارة المخـ.ـدرات كعبور وكاستيطان هي موجودة لم تتوقف، لكن عندما تكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بد أن تزدهر هذه التجارة، ومن يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول ا لتي ساهمت في خلق الفوضى في سورية وليست الدولة السورية.
-الحوارات مع #واشنطن عمرها سنوات بشكل متقطع ولم يكن لدينا أمل حتى للحظة واحدة بأن الأمريكي سوف يتغير لأن الأمريكي يطلب ويطلب، يأخذ ويأخذ ولا يعطي شيئا هذه هي طبيعة العلاقة مع الأمريكيين منذ عام 1974 ، فلذلك لا يوجد لدينا أمل، لكن سياستنا في سورية هي ألاّ نترك أي باب مغلقا.
-دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتـ.ـلال التركي في سورية، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.
-الإرهـ.ـاب الموجود في سورية هو صناعة تركية، "جبهة النـ.ـصرة"، "أحـ.ـرار الشام" هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتموّل حتى هذه اللحظة من #تركيا.
-قانون قيصر هو عقبة أمام تحسن الاقتصاد لا شك، ولكن تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون، هو ليس العقبة الأكبر، العقبة الأكبر هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهـ.ـابيين. العقبة الأكبر هي صورة الحرب في سورية
التي تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية، العقبة الأكبر أيضاً هي الزمن، بالاقتصاد تستطيع أن تضرب علاقات اقتصادية وتهدمها خلال أسابيع أو أشهر ولكنك بحاجة أيضاً لسنوات لاستعادتها.
-طالما أننا لم نتدخل لحل الأزمة في #لبنان فلا يمكن أن نتحدث عن دعم أي مرشح أو الوقوف ضد أي مرشح، لا يمكن لأي طرف خارجي لا سورية ولا غير سورية أن يساعد في حل الأزمة اللبنانية إن لم يكن هناك إرادة لدى اللبنانيين من أجل حل أزمتهم.
-العلاقة مع #روسيا والعلاقة مع إيـ.ـران أثبتت أن سورية تعرف كيف تختار أصدقاءها بشكل صحيح، أما العلاقة مع الأتراك فهناك من سأل هل ذهبنا بعيداً؟ تركيا بلد جار، وكان من الطبيعي أن نسعى لتحسين العلاقة معها ولو أتت ظروف مختلفة في المستقبل بعد انسحاب #تركيا من أجل تحسين العلاقات فمن الطبيعي أن نعود للسياسة نفسها، وهي أن تبني علاقات جيدة مع جيرانك، هذه مبادئ وليست سياسات عابرة.
- لم نبدأ القطيعة ولم نقم بأي عمل ضد أي دولة عربية، حتى عندما عدنا إلى #الجامعة_العربية وأنت ربما تكون قد سمعت خطابي لم أقم بلوم أي طرف ولم أسأل أي طرف لماذا فعلتم ذلك؟ بالعكس نحن نقول ما مضى مضى، نحن دائماً ننظر للمستقبل. هل هناك طريقة أخرى أفضل؟ إذا كانت هناك طريقة أخرى أفضل نتمنى أن نُنصح بها لنتبعها، لا يوجد لدينا مانع، لكن لا نسعى للصدامات ولا للمشاكل عبر تاريخنا، هذا جزء من سياستنا أو جوهر سياستنا.
سانا