بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

“قلع الأسنان أفضل من إصلاحها”.. مصدر بالصحة: مخابر صناعة الأسنان مرتبطة بالدولار

الثلاثاء 18-07-2023 - سنة - 2202 قراءة

يشتكي السوريون من ارتفاع تكاليف علاجات الأسنان، إذ بات يضطر عدد منهم لقلع الضرس والاستغناء عنه بالكامل نظراً لكلفة إعادة تصنيعه في المختبر والتي قد تصل إلى مليون ليرة للسن الواحد.

وعن سبب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، يقول صاحب أحد المخابر في العاصمة “إن المواد الداخلة في صناعة الأسنان وتركيبها باتت باهظة حتى أن معظم المواد غير متوفرة ونحصل عليها من دول مجاورة نضطر إلى دفع ثمنها بالدولار أو ما يعادله بأضعاف مضاعفة”، معتبراً أن “الأسـنان الاصطناعية تحل محل واحد أو أكثر من الأسنان المفقودة وبفضلها يتم تحقيق الانتعاش الكلي للجماليات والوظائف من أطقم الأسنان بعد فقدان قطعها الأصلية”.

وأضاف: “هناك نوعان رئيسان من أطقم الأسـنان، ثابتة أو قابلة للإزالة؛ الثابتة ترتبط ارتباطاً دائماً داخل تجويف الفم وتكلفتها باهظة وغالباً ما يتم تصميمها لفئة من المرضى فقدت أسنانها نتيجة حادث أو مرض معين وتصل إلى 9 أو 10 ملايين، أما الأسنان الاصطناعية القابلة للإزالة هي أسهل للتنظيف وعادة ما تصمم لكبار السن الذين فقدوا أسنانهم الأصلية بسبب تلفها أو مرض معين فتصمم لهم ويمكن إزالتها بسهولة؛ وهناك أنواع للأسنان المصممة (البدلة المتحركة) إذ يبدأ سعرها من 4 ملايين”.

وتابع: “وهناك مواد تعويضية يطلبها طبيب الأسـنان لاستكمال علاج المريض وتختلف وفق نوع الجزء الذي سيتم استبداله والفائدة التي سيعطيها للمريض والأكثر شيوعاً وطلباً هي الخزف والراتنج والزركونيوم وتكلفتها تبدأ من 500 ألف للسن الواحد، وعادةً تصنع الأسنان القابلة للإزالة مع الراتنج، وذلك باستخدام تعزيزات معدنية للربط بهم وتحتاج إلى مقاومة أكبر، وبالتالي أكثر نوع مكلف هو الزركونيوم، ويستخدم ويطلب في نحو متزايد لأطقم الأسنان الثابتة لمظهرها الجمالي وتعد أكثر طبيعية”.

وختم صاحب المخبر كلامه قائلاً: “زراعة الأسـنان هي قطع توضع بدلاً من السن الطبيعي عندما يتم فقدانه، وهو حل أسرع وأسهل لاستعادة وظائف الأسنان المفقودة، وغالباً ما تستخدم للشباب وكبار السن”.

من جهة ثانية، كشف مسؤول صحة الفم والأسنان في وزارة الصحة د. عبد الله فارس العكل أن المواد التي يستخدمها المخبر مستوردة ترتفع كل يوم لارتباطها بالدولار، فعندما يشتري المخبر المواد تزيد الكلفة على الطبيب وبالتالي عندما تزيد الكلفة يضطر الطبيب إلى الحسم من أجرة يده؛ فالفروقات التي تحدث تؤثر في أجرة اليد العاملة للطبيب أما المخابر فتثبت على سعر وترفع مع سعر معين.

وقال العكل : “الدولار أثر في ارتفاع وهبوط أجرة الطبيب ولكن المخبر لم يتأثر تأثيراً كبيراً مثلاً: سن سعره 100 ألف عندما يرتفع الدولار يصبح سعره إلى 150 ألف وسن الزيركون مثلاً سعره 300 ألف عندما يرتفع الدولار يرتفع سعره”.

وتحدث العكل عن سعر البدلة فقال: “تتأثر بارتفاع وهبوط الدولار تأثراً كبيراً وذلك لأن تصميمها والعمل عليها يكون بالكامل في المخبر فالمواد الداخلة في صناعتها مستوردة صيني وإيطالي ويتم تصميمها حسب طلب الطبيب والأكريل الداخل في صناعتها يحسب بالغرام هذا عدا عن أجرة اليد والطبخ ورصف الأسنان”.

وعن لجوء المرضى إلى قلع الضرس للتخفيف من حدة التكاليف، قال مسؤول صحة الفم والأسـنان في وزارة الصحة د. عبد الله فارس العكل : “أنا لا أفضل قلع الضرس لأن السن الجيد الذي يعالج لا أفضل قلعه لأن الضرس الأصلي لا يعوض وأحياناً أضطر إلى تقاضي سعر المواد فقط والاستغناء عن أجرة اليد في سبيل المحافظة على الضرس الأصلي”.

أثر برس


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة