باب رزق جديد لسائقي التاكسي.. 150 ألفاً أجرة إيصال كل طالب طيلة مدة الامتحان
باب رزق جديد فتحه سائقو التاكسي لأنفسهم مع بداية امتحانات الثانوية العامة والتعليم الأساسي لإيصال الطلاب إلى مراكز الامتحان والالتزام معهم بهدف عدم تأخر الطالب عن تقديم امتحاناته، وطبعاً هذا يتم مقابل بدل مالي يتفق فيه صاحب التاكسي مع أهل الطالب.
يقول أحد أصحاب التكاسي لـ “أثر” إنه اتفق مع 3 طلاب على إيصالهم إلى مراكز الامتحان مقابل 150 ألف ليرة عن كل طالب، موضحاً أنه سيوصل الطلاب ذهاباً وإياباً طيلة مدة الامتحان، حيث اتفق مع ثلاث طلاب يقدمون في مركز واحد ويبعد المركز مسافة كيلو متر واحد عن مكان السكن.
ويضيف لـ “أثر” أنه يعمل على التاكسي منذ الصباح الباكر، وسيتقاضى 150 ألف من كل طالب لأنه سوف ينتظر أكثر من ساعتين في كل مادة وهذا ثمن (تعطله) وتالياً فأي تاكسي يركبها الطالب كل يوم لإيصاله سيكون أجارها 10 آلاف ليرة فإذا تم حسابها فهي نفسها.
بدوره، سائق سرفيس أوضح لـ “أثر” أنه يوصل الطلاب مقابل 5000 ليرة من كل طالب عن كل يوم ذهاباً وإياباً، موضحاً أنه يتقاضى 5000 ليرة من كل طالب لأن العدد كبير وتالياً لأنه لا ينتظرهم إنما يتفق معهم على ساعة معينة ليتجمعوا معاً ويعودوا معاً.
بينما فضلت سيدرة طالبة في الثانوية العامة أن تتفق مع سرفيس ليوصلها لأنه أخف وطأة فليس بمقدور والدتها تخصيص 150 ألفاً لدفعها للتكاسي إذ لديها التزامات بالدفع للمدرسين وهذه أهم، بحسب قولها لـ “أثر”.
وتحدثت والدة الطالب قسورة في الثالث الثانوي عن أنها مجبرة على الدفع للتاكسي والالتزام بإيصال ابنها لأن المواصلات صعبة جداً ومن المستحيل أن يحظى بمكان في باص نقل أو سيرفيس ليصل في الوقت المناسب، لافتة إلى أنها ستدفع 150 ألفاً طيلة مدة الامتحانات.
وفي السياق ذاته، بيّن مصدر بمحافظة دمشق لـ “أثر” أن المحافظة لا علاقة لها بالمبالغ التي يتقاضاها السائقون، فهي غير معنية بهذه الأمور والسبب أن الاتفاق منذ البداية يتم بالتراضي بين الأهل وصاحب السيارة على إيصال الطالب مقابل مبلغ معين ولكن في حال كانت هناك شكوى لتقاضي أجر زائد من دون اتفاق فإن المرور ينظم الضبط اللازم بحق التاكسي.
أثر برس