وقع انخفاض سعر الفروج لن يكون مؤثراً على الإقبال… أمين سر جمعية حماية المستهلك : حملات التموين غائبة عن الفروج الجاهز
اعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة بأن وقع انخفاض سعر الفروج الحاصل في الأسواق لن يكون مؤثراً بشكل كبير على زيادة الإقبال على شرائه من قبل المواطنين.
ويعود ذلك الأمر وبحسب ما أكده حبزة لعدة أمور في مقدمتها انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير جداً نتيجة التضخم الحاصل وارتفاع الأسعار، ووجود أولويات لدى المواطنين في تأمين مواد أكثر أهمية من تأمين لحوم الدجاج في ظل ارتفاع معظم أسعار المواد، أضف إلى أن استهلاك اللحوم ينخفض كثيراً خلال فترة الصيف بالتحديد.
وحددت نشرة التموين الصادرة اليوم عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق كيلو الفروج الحي بسعر 14500 ليرة، وكيلو الفروج المنظف بسعر 19700 ليرة، وكيلو الشرحات بدون عظم بسعر 32 ألف ليرة، والدبوس بسعر 31 ألف ليرة، والوردة بسعر 32 ألف ليرة، والكستا بسعر 22500 ليرة، والفروج المشوي بسعر 45 ألف ليرة، وفروج البروستد بسعر 46 ألف ليرة، وكيلو الشاورما بسعر 55 ألف ليرة.
والملاحظ هو عدم التزام الكثير من أصحاب محال الفروج بهذه التسعيرة، ولاسيما لدى باعة محال الفروج البروستد والمشوي والشاورما تحت ذرائع زيادة التكاليف من تبريد ونقل وغيرها.
ليعود وليؤكد حبزة بأن سبب عدم انخفاض أسعار الفروج لدى باعة المشوي والبروستد هو ضعف الرقابة التموينية،
وعدم تنظيم حملات على تلك المحال وذلك منذ قرابة العامين، مضيفاً: صحيح أن باعة الفروج المشوي والبروستد والشاورما لديهم تكاليف إنتاج إضافية من غاز وكهرباء وزيت وغيرها من التكاليف، إلا أنه ينبغي أن ينعكس انخفاض سعر الفروج على أرض الواقع لدى أصحاب محلات الفروج الجاهز.
ويرجع أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق سبب انخفاض سعر الفروج “الحي والمنظف وقطعه..” لعدة أسباب وفي مقدمتها أنه في فترة نهاية الفوج وبعد 45 يوماً من تربية الفروج يكون بقاؤه بعدها لدى المربي بمثابة خسارة، أضف إلى أن هناك صعوبة بتخزين لحوم الفروج في فصل الصيف لدى الباعة وتخزينه لأيام لديهم يحتاج لمصاريف كبيرة ناتجة عن تكاليف التبريد لذلك يفضل الباعة ببيعه مباشرة.
وقال حبزة: الأهم من هذا وذاك هو انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين، وتالياً زيادة العرض مقابل انخفاض الطلب.
غلوبال