وزارة التجارة الداخلية تحرج التجار بأسعار متهاودة في صالات البيع
كذّبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مزاعم ارتفاع التكاليف وضيق هوامش الربح التي يسوقها التجار وهم يبررون ارتفاع أسعار مبيعاتهم، وبالتالي “جلد” المستهلك، وحرمانه من فرصة إكمال نواقص مائدته التي فقدت الكثير من الأصناف بسبب تلاعب التجار بالأسعار وإصرارهم على تحقيق أرباح تفوق بكثير تكلفة السلعة ” الربح أكبر من رأسمال السلعة”.
إذ حققت الوزارة خلال الأسبوعين الأخيرين بتوجهها الجديد عبر المؤسسة السورية للتجارة، انخفاضاً غير مسبوق في أسعار بعض السلع الأساسية التي حرم منها المستهلك طوال شهر رمضان، لاسيما اللحوم بنوعيها الحمراء ولحوم الدجاج، وأعادت أسعارها إلى مستويات كانت عليها قبل حوالي عام من الآن.
وأعلن فرع السورية للتجارة في حماة، استمرار مبيع اللحوم بانواعها المختلفة (فروج ، لحوم ) بأرخص الأسعار وأجود الأصناف، وإقبال كثيف من المواطنين طوال شهر رمضان / فروج 19500للكغ ، خروف 40000 ل.س للكغ، عجل 37000 ل.س للكغ.
هذا إضافة إلى سلة واسعة من المواد الاستهلاكية، التي شهدت تهاوداً في أسعارها خلال الأيام العشر الأخيرة.
ويرى مراقبون أن هذه الطريقة هي الأفضل في ضبط الأسعار، وهي الوسيلة الأفضل من حالة التهديد والوعيد والاستعراض الأجوف بأعداد الضبوط الذي طالما مارسته الوزارة خلال العامين الأخيرين وبشكل استفزازي.
فصالات “السورية للتجارة” وُجِدت من أجل التدخل الإيجابي و إتاحة المواد الأساسية أمام شريحة واسعة من المواطنين الراغبين بأن يكونوا زبائن لدى الصالات هرباً من الاكتواء بلفح أسعار التجار وجشعهم الذي لا ينتهي.