جمعية حماية المستهلك: سودة الدجاج والأغنام تحتوي نسبة من الفطريات السامة.. ويجب تغيّر النظرة السيئة عن المراقب التمويني
أوضح أمين سر #جمعية_حماية_المستهلك عبد الرزاق حبزة أنه من حق المواطن أن يبحث عن السلع الأرخص كناية إلى دخله ومقارنة بانخفاض الواقع المعيشي، ولكن من خلال الجولات على الأسواق نلمس حالات من الغش بالمكيال والأوزان بجميع المواد الصلبة والسائلة معتبراً أن الأخطر من كل هذا هو الغش بالمواد الغذائية التي يلجأ المواطن لشرائها لسعرها الرخيص لكن بجودة سيئة وتؤثر على صحته.
وبين حبزة ضمن أن جمعية حماية المستهلك أجرت دراسة من خلال سحب عينات من #كبد_الدجاج والماعز والجمل والأغنام ولوحظ ارتفاع نسبة مفرزات #الفطور_السـامة بها نتيجة تناولها لأعلاف متعفنة والتخزين غير النظامي للمواد العلفية وبالتالي تأثر كبد هذه الحيوانات وانتقالها إلى كبد الإنسان عند تناوله لها.
وتابع أنه سابقا كان هناك عمليات غش من خلال اقتصاد الظل وإنتاجها لمواد مخالفة لكن الأمر توسع، وأرجو أخذ الحيطة والحذر من المستهلكين والتفكير قبل شراء أي سلعة رخيصة.
كما طالب حبزة بتشكيل لجان للتذوق لمعرفة المواد السليمة من غيرها، وأضاف أنه على سبيل المثال يتم استخدام #حليب_البودرة عند صناعة الألبان والأجبان ونخشى من المياه المستعملة لإذابة هذا الحليب هل هي صحية ومراقبة!، علماً أن كميات الحليب الطازج المنتج محلياً قليل وهناك مشروع لاستيراد #الأبقار_الهولندية.
ومثال آخر على طريقة الغش باللحوم هو التحضير المسبق لها وفرمها دون معرفة ما وضع بداخلها، وهناك أنواع من التمور تكون جافة قديمة أو بها إصابات بالدود تفرم وتوضع في المعروك وتباع بسعر رخيص.
وبين أنه يمكن القضاء على التهريب من خلال زيادة الإنتاج والابتعاد عن الغش حتى لا يستغني المواطن عن المنتج الوطني، والقضاء على التهريب يكمن بمقاطعته إذا وجد البديل المحلي.
وأكد على قلة عناصر التموين والحاجة لتكثيف العناصر خلال شهر رمضان لتعزيز الرقابة التموينية وتغطية الرقعة الجغرافية الكبيرة، مبيناً أنه يجب البحث عن المراقبين النوعيين وتدريبهم وإيجاد نظام تشجيعي لهم دون لجوء بعضهم إلى زيادة دخله بالطرق الملتوية وتغير النظرة السيئة عن المراقب التمويني.
ميلودي