سيدة سورية تدعم اعلامي بلدها الشباب...إعلاميّة الأمل تُطلق مبادرتها بالنسخة الثانيّة لدعم الشباب العربيّ المتميّز في مجال الإعلام.
انطلاقاً من إيمان الإعلاميّة الدكتورة أمل ملحم بأهميّة التدريب في المجال الإعلاميّ خصوصاً مع التطوّر الهائل للإعلام الجديد، ووفاءً وإخلاصاً لوطنها الحبيب سورية، أطلقت مبادرتها بالنسخة الثانية لدعم الشباب العربيّ المتميّز في مجال الإعلام بمشاركة 14 طالباً متميّزاً من كلية الإعلام، اعتباراً من 25 نيسان حتّى 1 آيار.
والتقت "ملحم" الطلاب المتفوقين في كلية الإعلام وناقشَتهم حول أهميّة الإعلام في وقتنا الحاضر، وأهميّة مواكبة التطوّرات والنقلات النوعيّة الّتي تشهدها الأدوات الإعلاميّة في العالم.
وأضافت بأنّها تؤمن في الشباب وفي إمكانياتهم، وأنّ الإنسان يُعرَف ببصمته الخاصّة وأثره الفعّال في هذه الحياة.
بدورهم أكدّ الطلاب المشاركون في المبادرة أنّ الحديث مع "ملحم" كان في قمة الروعة والجمال، حيث أحيَت في قلوبهم الآمالَ، وأعادت إليهم روح التفاؤل والإصرار على بناء الذات واستثمار كلّ الفرص الممكنة للنهوض بإمكانياتهم ومهاراتهم في المجال الإعلاميّ وخصوصاً المجال العمليّ للمهنة.
يذكر أنّ "ملحم" إعلاميّة سوريّة اغتربت وحملت سورية في حنايا قلبها وروحها، مثّلت بلادها بالكلمة والفكر والفعل، وتألقت بحضورها الراقي والمكتمل في محافل دوليّة لقبّتها بسفيرة الإعلام والنجاح والتطوّر.
باسمي وباسم الطلاب المتفوقين في كلية الإعلام، نتقدّم للإعلاميّة الدكتورة أمل ملحم بجزيل الشكر والعرفان، رغم أنّ كلمات الشكر قليلة أمام ما تقدّمه لأبناء بلدها سورية، ولكنّها نابعةٌ من أعماق القلب.
والشكرُ موصول لشركة A. M Midea المحترمة لإتاحتها هذه الفرصة الذهبيّة لنا كطلاب أوائل.
A.M Media
Amal Molhem أمل ملحم