صناعي: كيف لنا أن نتعجب من ارتفاع أسعار الألبسة وهناك نقص بخيط القطن وجودته سيئة؟
قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق مهند دعدوش:
- إن #سورية لم تستطع مواكبة التقدم والتقنيات الحاصلة بصناعة #الألبسة والنسيج ومن يستطيع حالياً استيراد آلات جديدة هم قلة وليكون هناك نهضة صناعية يجب أن تستعمل جميع المنشآت هذه التقنيات الحديثة، علماً أنه ليس هناك حالياً مشاكل باستيراد هذه الآلات والحكومة لم تعيق استيراد مستلزمات الإنتاج.
- وقال "طالبنا بإعفاء خيط القطن المستورد من #الجمارك لفترة محدودة ستة أشهر أو سنة، لأن الخيط يشكل جزءاً كبيراً من صناعة الألبسة، مضيفا "كيف لنا أن نتعجب من ارتفاع أسعار الألبسة طالما أن هناك نقص بخيط #القطن وجودته سيئة وما يستورد منه جمركته مرتفعة، ناهيك عن نقص حوامل الطاقة وارتفاع سعر المحروقات في السوق الموازي وبالتالي الارتفاع كبير بتكاليف الإنتاج".
- نضطر للسفر إلى بلدان المستوردين كونهم لا يقبلون القدوم إلى هنا، ونتحمل تكلفة وبالنهاية يكون التصدير محدود فضلا عن مخاطر تأخر سداد ثمن البضاعة.
- لسنا بحاجة المساعدات من الدول الصديقة بل بحاجة لأسواقهم ولميزات تفضيلية، وليكون هناك تصريف وتصدير يجب أن يكون هناك تعاون مع الدول الصديقة مثل إيران روسيا وإذا لم يكن هناك ميزات تفضيلية للبضائع السورية لتدخل إلى أسواقهم لن نستطيع التصدير بشكل كافي، وما نقوم بتصديره إلى الدول حالياً هو بكميات قليلة وبعلاقات شخصية وبصعوبة وبأرباح محدودة جداً مع وجود منافسين مثل #الصين و #تركيا.
- منذ عام 2016 أصبحت الألبسة من الكماليات والحلول معقدة لأن زيادة دخل المواطن قد يتبعها زيادات أخرى في الأسواق وبالتالي الحل معقد.
ميلودي