الأسعار تهب بشكل كبير.. ومدير تموين: نحن للباعة بالمرصاد
بيَّنَ مواطنون أن أسعار معظم المواد الغذائية، هبت هبوباً مريعاً منذ بداية الشهر الجاري، وتأججت منذ اليوم الأول للزلزال!.
وأوضح بعضهم أن بعض التجار والباعة استغلوا ويستغلون الظروف الراهنة، ورفعوا أسعارهم من دون أي رقيب أو حسيب، بدلاً من أن يخفضوها رحمةً بالناس المنكوبة والأسر المتضررة والمواطنين الفقراء.
ولفت عدد منهم إلى أن كل الأسر أصبحت بحاجة إلى مساعدات إغاثية في ظل الغلاء الفاحش المخيم بالأسواق اليوم. وطالبوا الجهات المعنية بتوزيع سلال لهم، مما ورد للمحافظة من قافلات عربية وأجنبية، فالجميع بحاجة لإعانة بحسب تعبيرهم!
وذكر العديد منهم أن الغلاء طال كل شيء، فحتى ربطة الفجل وفيها 8 حبات صارت بـ1500 ليرة وكانت 1000، والبيضة كانت بـ800 ليرة وصارت بـ1000، والطبق كان بـ21000 وصار بـ24000 ليرة، وعلبة الطون وزن 100 غ كانت بـ5500 وصارت 6500 ليرة، وكيلو الحمص الناعم كان بـ11000 وصار بـ12000 ليرة ولم نعد نستطيع الشراء بنصف الكيلو منه، بل بالربع كيلو فقط!.
وأضاف آخرون: كما طال الغلاء الجنوني أسعار المواد غير الغذائية الضرورية لحياتنا اليومية.
فكيس المحارم ارتفع من 9500 ليرة إلى 11500، وكيس مسحوق الغسيل وزن 2 كيلو قفز من 17500 ليرة إلى 19500، وعبوة الشامبو محلية المنشأ والأقل من ليتر ارتفعت من 9000 إلى 11500 ليرة.
وكشف عدد من الباعة أن التجار الكبار يفرضون عليهم السعر بشكل يومي، متذرعين بتغير سعر صرف الدولار. وبيَّنوا أنهم يشترون بالسعر الذي يحدده التجار لهم، ولا يملكون أي خيار آخر!.
ومن جانبه بيَّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود أن حماية المستهلك بالمرصاد للتجار والباعة الذين يستغلون الوضع العام، وقد نظمت خلال هذا الشهر مئات الضبوط بحق المخالفين.
وأوضح أن من تلك الضبوط 180 ضبطاً بحق تجار وباعة ارتكبوا مخالفات البيع بسعر زائد، وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم حيازة فواتير صحيحة، وعدم منح فواتير للمواد الغذائية وغير الغذائية.
ولفت إلى أن 135 ضبطاً من تلك الضبوط نظمتها حماية المستهلك خلال الفترة من 7 ـ 24 الشهر الجاري.
الوطن