بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

كتب زياد غصن: ضعف الاستجابة الحكومية

الأحد 26-02-2023 - نشر 2 سنة - 2682 قراءة

سلامات

الحديث عن عدم وصول المساعدات الإغاثية شيءـ والقول بوجود ضعف في الاستجابة الإغاثية شيء آخر مختلف تماماً.

الأولى تحتاج إلى عملية تدقيق وتحقيق واسعة للوصول إلى مرحلة يصبح فيها توجيه مثل هذا الإتهام مشروعاً.

والثانية تبدو مؤشراتها ملموسة يومياً كاستمرار مبيت كثير من الأسر في الحدائق والشوارع، وأوجه الخلل الحاصلة في توزيع المساعدات الإغاثية على المستوى الكمي والنوعي، وغير ذلك.

هناك عدة أسباب لضعف الاستجابة الإغاثية التي واجهتها البلاد في هذه الكارثة، ولا تزال...

من هذه الأسباب ما يلي:

السبب الأول يكمن في افتقاد المؤسسات الحكومية والأهلية والوحدات الإدارية لخطط طوارئ ناجعة، فمنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال تبين غياب مثل هذه الخطط، بدليل تصريحات الوزراء المجافية للمنطق، نداءات الاستغاثة الشعبية عبر شبكات التواصل الإجتماعي، وطريفة أداء وسائل الإعلام الرسمية مع الكارثة.

أما السبب الثاني فيتمثل في عدم توفر قاعدة بيانات مكانية وديمغرافية توضح خريطة توزع الوحدات السكنية في المناطق المتضررة، والأسر الشاغلة للأبنية، والأماكن المعدة سابقاً لتكون مسرحا لعمليات الإغاثة. لذلك كان من الطبيعي أن تحدث هذه الفوضى والعشوائية خلال الأيام الأولى، لكن يفترض أن تكون قد انتهت اليوم.

السبب الثالث ويتعلق بضخامة احتياجات المتضررين من غذاء، شراب، لباس، طبابة، مسكن، وتدفئة، في وقت كان العمل الإغاثي في البلاد قائم على جهود المؤسسات والجمعيات الأهلية، فيما بقيت منظومة الحماية الإجتماعية، والتي نطالب بتأسيسها منذ سنوات، مجرد بند في البيان الحكومي لم يفكر أحد بتفعيله لأسباب ذكرها اليوم سوف يزعج البعض من شاغلي المناصب الحكومية.

وبهذا جاء تعاملنا الإغاثي مع كارثة الزلزال معتمداً على جهود البعض من المؤسسات الأهلية والشخصيات الرسمية والمجتمعية، وتالياً كان طبيعياً أن تحدث جوانب نقص وضعف عديدة، إنما يجب ألا تستمر.

قد يقول البعض... ما حدث معنا حدث مع دول أخرى كثيرة.

وأنا أقول لهم: نعم هذا صحيح، لكن بفارق بسيط، هو أن تلك الدول كانت مركزاً للزلزال وتالياً أضرارها جاءت كبيرة، بينما نحن تأثرنا لقربنا من مركز الزلزال، ولذلك كانت أضرارنا أقل... ولهذا كان يفترض أن يكون تعاملنا مع الكارثة أفضل.

دمتم بخير

زياد غصن - شام إف إم


أخبار ذات صلة

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

دمشق تحصل على 400 ألف ليتر مازوت والحاجة 700 ألف ليتر وتتزود بـ600 ألف ليتر بنزين وحاجتها مليون ليتر

مصدر رسمي : ورود شحنة جديدة من الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة