مدير عام المركز الوطني للزلازل : ارتداديّة وليست زلزالاً.. ولا انهيارات لمبانٍ في المحافظات السورية.. والهلع سبَّبَ وفاة طفلة وإصابات مختلفة …
أوضح مدير عام المركز الوطني للزلازل رائد أحمد أن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 6.4 على مقياس ريختر ومركزها لواء اسكندرون هي عبارة عن هزة ارتدادية للزلزال الذي وقع في السادس من الشهر الحالي وليس زلزالاً جديداً.
الهزة ضربت تركيا وسورية وشعر بها سكان لبنان والأردن وفلسطين المحتلة، وسببت حالة من الهلع والخوف في بعض المحافظات السورية ما أدى إلى وفاة طفلة في صافيتا بعد إصابتها بصدمة عصبية أدت لتوقف قلبها، مع وقوع إصابات تفاوتت بين رضوض عامة وكسور بسبب التدافع، وتوتر نفسي وهلع بفعل الخوف من الهزة الأرضية وخصوصاً في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال أحمد: مازلنا في طور الهزات الارتدادية التي قد تستمر لعدة شهور أو لسنة حتى يستقر النظام التكتوني الكامل، مضيفاً: ننصح المواطنين القاطنين بالطوابق العليا بأخذ الحيطة من المعلقات.
وحول الوضع في المحافظات وخصوصاً المنكوبة أكد مدير الدفاع المدني في محافظة حلب العميد حسام العلي أنه لم يرد أي بلاغ عن سقوط أبنية نتيجة الهزة الأرضية، في حين قال مدير صحتها زياد الحاج طه: لا توجد حالات إسعافية ناجمة عن سقوط أبنية نتيجة الهزة والأشخاص الذين يراجعون مشفى الرازي ناجم عن إصابات بسبب الخوف وخروج الناس من منازلهم مسرعين إلى الشوارع.
وفي اللاذقية بين مدير الدفاع المدني العميد جلال داؤود لـ«الوطن» أنه لم يرد أي معلومات عن أضرار جراء الهزة الأرضية سواء من جبلة أم في باقي مناطق اللاذقية، مؤكداً أن هناك جولات ميدانية في عدة مناطق في المحافظة.
من جهته أكد رئيس مجلس مدينة حماة مختار حوراني أنه لم ينهر أي مبنى خلافاً لما يتم تداوله، في حين أوضح محافظ إدلب ثائر سلهب في تصريح لـ«الوطن» أنه لم ترد أي معلومات حول وقوع أضرار في الريف حتى اللحظة، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عن انهيار أبنية في مناطق خارج سيطرة الدولة، كما لم ترد معلومات عن وقوع أي أضرار ناجمة عن الهزة الأرضية في باقي المحافظات الأخرى.
الوطن