معاونو وزراء وأمناء محافظات ومديرين تجاوزوا مسارهم الزمني ... هل سيتم عزلهم؟!
في الوقت التي شددت فيه رئاسة مجلس الوزراء على جميع الوزارات الالتزام بالمسار الزمني المحدد لمراكز عمل معاون وزير، ومدير عام، وأمين عام محافظة، وإعداد قاعدة بيانات في كل وزارة للكوادر المؤهلة وتصنيفها وفقاً لمتطلبات كل مركز عمل، وصل الى موقع "جهينة نيوز" عدة استفسارات حول مصير معاوني الوزراء ممن تجاوز المسار الزمني المحدد، ومنهم من له في منصبه ضعفي المسار بعد تمديده لسنوات.
وبالنسبة للمديرين العامين بينت مصادر جهينة انه يوجد اعدادا ليست بقليلة من المديرين ومنهم من تجاوز ١٠ سنوات في خدمته، ومنهم في الإدارات المركزية وفي المحافظات، ومنهم انتاجه يكاد لا يذكر، ومنهم من قدم وتستحق مسيرته الزمنية في الإدارة الاحترام والتقدير.
وبالنسبة لأمناء المحافظات طبعا هناك من تجاوز المسار الزمني المحدد بسنوات عديدة، ووصل إلى موقع "جهينة" العديد من الاسماء في عدة محافظات و وزارات ونتحفظ على ذكرها، ومنهم من يحلم بمناصب أعلى أو يرى نفسه أكبر من المكان الموجود فيه علما أن انتاجه في الصالح العام يكاد لا يذكر .
واليوم بعد وضع التعليمات وتشديد الحكومة على تنفيذها، هل سنشهد إعلانات لشغل هذه المناصب الرفيعة، وهل سيكون القرار بمنتهى النزاهة والجدية في تطبيق التعليمات المحددة لاختيار القيادات العليا.
ما يأمله عامة الناس هو تعزيز الثقة والابتعاد عن الواسطات والتلفونات والأساليب التي يعرفها الجميع للوصول، والتعامل بشفافية وعلى المكشوف في اختيار العلامات، واستبعاد العقوبات الكيدية التي تلجأ إليها بعض الإدارات العليا كأسلوب إداري لمنع وصول أصحاب الخبرات والكفاءات ومحاربتها بذاتيتها وبالعقوبات المسجلة.
وما نأمله أيضا تعزيز الثقة في مشروع الاصلاح الإداري، وعدم منح أي استثناء لكل من تجاوز المسار الزمني المحدد كان من يكن وفي أي وظيفة كان معاون وزير أو مدير عام أو أمين عام محافظة، وعدم الانتظار كثيرا ولأشهر أو سنوات لتطبيق التعليمات بحجة الاحالة الى التقاعد أو لا يوجد بديل أو غيرها من الحجج المعروفة للجميع.
جهينة نيوز